في كلمته في مؤتمر قيسارية، الذي عقد في مدينة حيفا، قال رئيس الحكومة الصهيونية، إيهود أولمرت، إنه لا يوجد حل فوري للأمن الشخصي لكل سكان المستوطنات التي تحيط بقطاع غزة. وقال إنه الحياة في إسرائيل تتضمن مخاطرة أمنية. وتطرق أولمرت في كلمته إلى الشريط الصوتي للجندي الصهيوني الأسير، غلعاد شاليط، والذي نشر قبل عدة أيام. وادعى أن ما أسماه ب "الإرهاب" يسعى إلى تركيع إسرائيل عن طريق المس بالمواطنين، وأسر جنود صهاينة، وإجراء مفاوضات من أجل الحصول على معلومات بشأن وضعهم، وإطلاق تسجيلات تم إملاؤها سلفاً. وتوجه في حديثه إلى سكان المستوطنات المحيطة بالقطاع بالقول إن إسرائيل لا تستطيع توفير الأمن الشخصي الذي ترغب به. وأضاف أن "الحياة في إسرائيل تنطوي على مخاطرة أمنية معينة، وأن من يختر أن يعيش في دولة اليهود يأخذ على عاتقه هذه المخاطرة". وبحسبه فإن المخاطر في إسرائيل هي أقل بما لا يقارن مع كافة المخاطر والتهديدات التي تهدد اليهود في أي مكان آخر في العالم، على حد قوله. وبشكل مواز، لكلمته، كانت وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، تلقي كلمة في مقر حزب "كديما" تؤكد فيها أن "كديما" ليس حزباً لمرة واحدة، وأنه سيبقى على الخارطة السياسية. وبحسبها فإن كون الحزب هو حزب مركز فإن ذلك يعني أن أيديولوجيته مركزية. وتابعت أن هدف "كديما" هو "دولتان لشعبين، وأن الطريق إلى الدولة الفلسطينية تمر عن طريق الحرب على الإرهاب. وفي الوضع الحالي الذي نشأ، يجب محاربة حماس بقوة، وفي الوقت نفسه التقدم إلى الأمام مع الحكومة الفلسطينية الجديدة".