أثار رئيس مجموعة شركات "فاكو" للملابس الجاهزة والنسيج في تركيا جيم هاكو استغراب الصحفيين وسخطهم عندما توعد الأتراك بأن يكون (اليهود أسيادهم وهم خدام لهم) ما بعد الانتخابات التشريعية التي ستجري في الثاني والعشرين من شهر يوليو الشهر القادم؟!!. ونقلت صحيفة "عالم" التركية على موقعها في الإنترنت كلام هاكو (وهو من أكبر رجال الأعمال اليهود في تركيا) بعد إفراطه في تناول الخمر إذ بدأ يهدد ويتوعد الأتراك بسيادة صهيونية مطلقة على تركيا في القريب العاجل قائلاً: "كلكم سترون ماذا سيحصل بعد 22 يوليو.. فالذين ينظرون إلينا كأقليات اليوم سيدركون بعد هذا التاريخ من هم أسيادهم"؟!!. واستطرد مُوجهًا كلامه إلى السياسيين مُسميًا واحدًا فقط منهم وهو زعيم حزب "الشباب" جيم أوزان: "لقد كانوا قبل ثلاث سنوات، ومن بينهم جيم أوزان يقبلون يدي.. واليوم هم يستجدون مني الأصوات.. ما تقوله أمريكا هو الذي سيحصل، ونحن المواطنون (الموسويون) أسياد هذه الدولة، وأنتم عمال عندنا"؟!!. ومضى يهدد الأتراك: "نحن في "فاكو" من نلبسكم ملابسكم وأنتم ترتدونها بكل زهو وفرح.. وأنا بأموالي أسَيِّر الدعايات في مجموعة (تشكور أوفا)، وإياكم أن تثيروا غضبي، وإلا أقطع عنكم هذه الدعايات"؟!!. وأثارت هذه التصريحات استغراب كل الحاضرين الذين تعودوا على (رزانة) أبرز رجل أعمال يهودي في تركيا. ووصفت المجلة التصريحات بأنها "هراء". وينشط اليهود بفعالية كبيرة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للدولة التركية بحكم معرفتهم باللغات الأجنبية وخبرتهم في شؤون المال، كما استطاع البعض منهم الوصول إلى مراكز إدارية رفيعة المستوى، ولهم اليد الطولى منذُ الأربعينات في صناعات الأقمشة والملابس الجاهزة والسيارات والكاوتشوك والأحذية وصناعة الجلود والسيارات، وفي قطاع الإعلان.