قتل ضابط صهيوني في جيش الاحتلال جراء سقوط صاروخ فلسطيني على موقع عسكري محاذٍ لقطاع غزة. وقالت الإذاعة العبرية إن الضابط بوريس يَرْمولنيك من نتانيا توفى عصر امس في مستشفى سوروكا في بئر السبع، متأثرًا بجراحه التي كان قد أصيب بها أمس إثر سقوط قذيفة صاروخية في منطقة "اشكول". وبحسب الإذاعة؛ فإنه بمقتل الضابط الصهيوني من جيش الاحتياط الذي تم استدعاءه خلال العدوان على غزة؛ فإن عدد القتلى الصهاينة خلال الأيام الثمانية الماضية من الهجوم بلغ ستة، اثنان منهم عسكريان، في حين تقول مصادر عبرية أخرى إلى أن عدد القتلى الصهاينة وصل إلى عشرين. وكان الاحتلال قد أعلن عن إصابة الضابط بجروح بالغة الخطورة إثر سقوط صاروخ فلسطينية في منطقة "أشكول"، وذلك قبل دقائق من دخول التهدئة حيز التنفيذ بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال بعد عدوان على غزة استمر ثمانية أيام. وبعد الهدنة التي تم اقرارها في غزة, أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن نجاح المقاومة في ردع الاحتلال الصهيوني هو انتصار لشعبنا الفلسطيني وصموده ويؤسّس لمرحلة جديدة لا تنتهي إلاَّ بالتحرير والعودة. وشددت الحركة في بيان لها على أن المقاومة هي السبيل لتحرير الأرض وردع الاحتلال الصهيوني واسترداد الحقوق المسلوبة، وهو الخيار القادر على توحيد صفوف شعبنا الفلسطيني وقواه الحيّة في الدفاع عن الأرض والمقدسات". وقالت الحركة في بيانها: "ثمانية أيام من العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة المحاصر راح ضحيته 161 شهيداً فلسطينياً أغلبهم من الأطفال والنساء والمدنيين العزّل، وأكثر من 1222 جريحاً، وخلّف دماراً كبيراً في المنازل والمنشآت المدنية والحكومية والبنية التحتية، وارتكب الاحتلال المجازر المروّعة التي استهدفت منازل الآمنين والصحفيين ومكاتب الإعلاميين لم تسلم منها المساجد والمقابر، خلال هذه الأيام الثمانية سطّرت المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسَّام أروع صور التضحية والجهاد ولقنّت العدو دروساً لن ينساها، وأرعبت قادته العسكريين والسياسيين وزلزلت أركانه حيث بلغت صواريخها قلب الكيان، وأصبح الاحتلال يستجدي تهدئة بعدما بات مذعوراً من صمود المقاومة وقوّتها، وجاءت هذه التهدئة بعد فرض المقاومة الفلسطينية شروطها على المحتل تحت شعار:و(إن عدتم عدنا). وأشادت الحركة بالدَّور البطولي الذي قامت به المقاومة في قطاع غزة وبسالتها وتطوّر أساليبها في الرّد على جرائم الاحتلال، محتسبة عند الله شهداءها الأبطال، وعلى رأسهم القائد الشهيد أحمد الجعبري. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة