منعت قوات الاحتلال الصهيوني، يوم الجمعة (21/7) وصول آلاف المواطنين إلى القدس لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال وضعت قيوداً مشددة على بوابات البلدة القديمة، وبوابات المسجد الأقصى المبارك، ونصبت متاريس وحواجز عسكرية وشرطية، وأخضعت الأهالي لتفتيشات دقيقة واستفزازية. ولفتت تلك المصادر إلى أن جنود الاحتلال أعاقوا دخول المواطنين المقدسيين القاطنين في الضواحي خلال توجههم إلى مركز المدينة لأداء الصلاة بالأقصى المبارك، وذلك من خلال اتباع إجراءات تفتيش بطيئة واستفزازية على المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة لمدينة القدس، تخللها إغلاقات متعددة لهذه الحواجز دون أسباب. هذا فيما انتشرت أعداد كبيرة من جنود وشرطة الاحتلال الصهيوني داخل البلدة القديمة، وخاصة في محيط أبواب العامود والساهرة والأسباط، وعلى طول الطريق الممتدة من باب العامود إلى شارع الواد وبوابات المسجد المبارك، كما انتشرت أعداد إضافية وكبيرة في منطقة باب السلسلة وعلى مداخل الأسواق المقدسية التاريخية. وأشارت تلك المصادر إلى أن قوات الاحتلال قامت بتوقيف عشرات الفلسطينيين والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية عدة مرات قبل وصولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة. من جهة أخرى، منعت قوات وشرطة الاحتلال وقوف سيارات وحافلات نقل المصلين من الداخل الفلسطيني ومن ضواحي القدسالمحتلة بالقرب من سور البلدة القديمة، وأجبرت السائقين على الابتعاد إلى أحياء واد الجوز ورأس العامود وسلوان، الأمر الذي تسبَّب بمعاناة كبيرة للمصلين خاصة الشيوخ والنساء.