وصف قيادي بارز في كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة، القيادي في حركة فتح محمد دحلان ب"المجرم"، متهماً إياه بالوقوف وراء تفجر الأوضاع الأخيرة. وقال "أبو سيف"، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى البارزين جنوبي قطاع غزة، لوكالة الأنباء الفرنسية ضمن تقرير عن هزيمة التيار الانقلابي في غزة "دحلان مجرم, إنه دمية الأمريكيين، وهو الذي فجّر الوضع". وذكر القيادي البارز الذي لم يشترك في الاشتباكات الأخيرة "الذين أرادوا تجنّب مشكلات مع حماس سلّموا أسلحتهم على الفور"، في إشارة لبقايا المجموعات التابعة للتيار الانقلابي. وأكد "أبو سيف" الذي كان وسيطاً في عملية جمع أسلحة العناصر ضمن حملة جمع السلاح في القطاع؛ إنّ "الذين كانت أيديهم ملطخة بالدماء من جماعة محمد دحلان إما قُتلوا وإما هربوا", مندداً بدحلان الذي وصفه التقرير برجل فتح القوي سابقاً في غزة. وأوضح المتحدث أنّ الفارين موجودون حالياً في خيمة بين قطاع غزة ومصر على ممر بوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية - المصرية، ينتظرون أن يتوسّط محمد دحلان من أجلهم ليتمكنوا من الانتقال إلى الأراضي المصرية أو التوجه إلى الضفة الغربية. وكان العديد من قيادات حركة فتح قد وجّهوا انتقادات حادة وشديدة اللهجة إلى دحلان، مطالبين بمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وسط تحذيرات من السماح له باستئناف محاولاته وممارساته في الضفة الغربية.