عاود مسلمو الروهينغا تدفقهم إلى بنجلادش، عقب أحداث العنف والإبادة التي استهدفتهم في إقليم "أراكان" غرب البلاد. وقال " سعيد دمير"، مسئول عمليات هيئة الإغاثة التركية، في ميانمار، إن " مصادر غربية أفادت بمقتل حوالي 1000 شخص، من مسلمي الروهينغا، في أحداث العنف التي تجددت الأحد الماضي، الأمر الذي دفع بالعديد منهم إلى اللجوء إلى بنجلادش المجاورة، ومازالوا ينتظرون إذن سلطاتها الرسمية لدخولها." من جانبها ناشدت "كاثرين آشتون"، الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف في ميانمار، إيقاف أعمال العنف غير المبرر، مطالبة الحكومة الميمانمارية بالعمل على إيجاد حلول دائمة، للمشاكل العالقة، بين مسلمي الروهينغا، والبوذيين الراخين، في إقليم "أراكان" داعية إياها إلى تسهيل وصول فرق الإغاثة، والمنظمات الإنسانية إلى المتضررين، حسبما أشارت وكالة الأناضول للأنباء. كانت منظمة "هيومن رايتس واتش"، التي تعنى بمراقبة حقوق الإنسان، قد وجهت نداء عاجلا، اليوم، للحكومة في ميانمار، لاتخاذ التدابير اللازمة، لحماية أقلية الروهينغا المسلمة من أعمال العنف التي تستهدفهم - الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة