أكد الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئاسة تراقب عن كثب جملة الحوار المجتمعي الصحي حول الدستور مع كل أبناء الجماعة الوطنية، وبالتأكيد هناك قضايا لن يحسمها سوى التصويت الشعبي. جاء ذلك ردا على سؤال حول الجدل الثائر حاليا بشأن الجمعية التأسيسية للدستور وزيادة الخلاف حولها بعد وضع المسودة الأولى من الدستور وطرحا للرأي العام لإبداء الرأي، وأن هناك مطالبات لتدخل من الرئاسة. وقال ياسر علي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بقصر الاتحادية مساء اليوم الخميس: إن الرئيس عقد بعد ظهر اليوم، لقاءً مع عدد من مستشاريه ومساعديه بحضور نائبه المستشار محمد مكي لبحث مستجدات المشهد الداخلي. وأكد أنه لا توجد نية لتغيير الهئية الاستشارية للرئيس.