تعتزم حكومة الاحتلال الصهيوني، بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، تقديم دعم مالي سريع لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لدعم توجهه الانقلابي على الحكومة الفلسطينية الشرعية، وفق ما كَشف النقاب عنه الجمعة (15/6). وحسب ما أوردته وكالة "رويترز" وكذلك الإذاعة العبرية، فإنّ الكيان الصهيوني يدرس إمكانية الإفراج عن قسم من المستحقات الضريبية الفلسطينية المجمدة في بنوك الاحتلال "لمساعدة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على تشكيل حكومة الطوارىء"، كما ورد. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول صهيوني وصفته بأنه رفيع المستوى، قوله إنّ هذا الموضوع سيكون مدار بحث بين رئيس حكومة الاحتلال أيهود أولمرت والرئيس الأمريكي جورج بوش، خلال اجتماعهما في البيت الأبيض الأسبوع المقبل. يذكر أنّ الجانبين الأمريكي والصهيوني دعما بأشكال معلنة وأخرى لا يتم الكشف عن تفاصيلها، التيار الانقلابي الذي يستظل بحركة فتح وبعض الأجهزة الأمنية، بما في ذلك تقديم الدعم المالي والإمداد بالأسلحة والذخائر وتوفير التدريبات فضلاً عن تسهيلات التحرك والاتصال.