أعلنت مجلة "تشارلي هبدو" الفرنسية، أنها تتحضر لإعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد علية الصلاة والسلام، غداً الجمعة، بعد أن نفذت جميع أعدادها بمجرد وصولها إلى نقاط البيع وكانت المجلة قد نشرت بالامس صور مسيئة للرسول محمد علية الصلاة والسلام فى ظل موجة من الاحتجاجات تجتاح العالم الاسلامى على خلفية عرض فيلم مسئ للاسلام _ وذلك ما استنكرة بعض الساسة بفرنسا ووصفوة بانة سكب الزيت على النار ونشرت المجلة من قبل في عام 2006 صوراً مسيئة للنبي، سبق وأن نشرتها مجلة دنماركية، وأثارت احتجاجات واسعة آنذاك وقامت الجمعيات الإسلامية في فرنسا برفع دعاوي قضائية على المجلة، إلا أنها لم تحصل على أي نتيجة وتختص المجلة ذات التوجه اليساري، التي أنشئت عام 1969، بالنقد الشديد للحكومات المتعاقبة من خلال الرسوم الساخرة والانتقادات اللاذعة. وتؤمن ميزانيتها من خلال الرسوم، التي يشارك بها أشهر رسامي الكاريكاتير الفرنسيين، بالاضافة إلى عائدات الاعلانات، حيث تعرضت لأزمة مالية عام 1981 أجبرتها على إغلاق المجلة مؤقتاً ويبلغ رأس مالها حوالي مليون يورو، قد تعرضت لهجوم بالزجاجات الحارقة عام 2011 من قبل معارضين للسياسات، التي تتبعها المجلة، ويملك العاملون فيها 85 بالمئة من أسهما الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة