صرّح عبد الله العجمي مدير الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان بأن هناك بعض القضايا الإنسانية تلطّخ 'ثوب الكويت الأبيض' حتى الآن كالبدون والإقامات والخدم، وبعض الممارسات التعسفية بالأجهزة الأمنية. وقال العجمي ردًا على سؤال حول تقييمه لدور حكومة الكويت في القضايا الإنسانية: 'رغم ما قدمته الحكومة في هذا الإطار، لا سيما الوزير الأسبق السيد أحمد باقر، إلا أننا نتطلع للمزيد. فما هو موجود الآن دون الطموح'. وأضاف أنه 'لا زالت هنالك قضايا تلطّخ ثوب الكويت الأبيض حتى الآن كالبدون والإقامات والخدم، وبعض الممارسات التعسفية بالأجهزة الأمنية'، مشيرًا إلى تعرض 'محقق في وزارة الداخلية للتعذيب كما ذكرت وسائل الإعلام، ولم توضح الداخلية حتى الآن موقفها أو تقوم بأي إجراء' وإلى ذلك، أشار العجمي إلى أن موقف جمعيته من الحكومة الكويتية 'لا إفراط فيه ولا تفريط فنحن أصحاب رسالة ولا نبحث عن الإثارة والشهرة، إن شاء الله'. يشار إلى أن الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان أنشئت في شهر يونيو من عام 2005، وذلك بعد أن أصبحت قضية حقوق الإنسان مطية للطعن في الدين وفرض المفاهيم بالقوة. وتهدف الجمعية إلى: نشر التوعية الإعلامية بحقوق الإنسان الشرعية، والعمل بكافة الوسائل المتاحة لحماية هذه الحقوق، والدفاع عنها من أي انتهاك أو انتقاص بالتنسيق مع الجهات المعنية بأسلوب يعتمد على الحكمة، كما تهدف إلى رصد انتهاكات حقوق الإنسان ومتابعتها، وصد الشبهات التي تثار حول الإسلام في مجال حقوق الإنسان، وبيان أن الدين الإسلامي هو دين التسامح والعدل والإنصاف.