أظهرت النتيجة النهائية للانتخابات الداخلية على رئاسة حزب العمل الصهيوني أن زعيم الحزب ووزير الحرب عمير بيرتس مني بهزيمة أمام منافسيه رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك وقائد جهاز الأمن الداخلي عامي أيالون. وتعني هذه النتائج أن يتنافس باراك وأيالون في جولة ثانية من الانتخابات على زعامة الحزب ستجرى يوم 12 يونيو المقبل. وأفادت النتائج التي أعلنت بعد فرز كل الأصوات أن باراك حصل على 36% من الأصوات ومنافسه أيالون على 31 %، في حين تراجع بيرتس ليحصل فقط على 22%. ويشترط قانون الحزب أن يحصل المرشح على 40% من الأصوات على الأقل ليصل إلى زعامة الحزب وهو ما فشل فيه جميع المرشحين وفقا للاستطلاعات. وأعلن بيرتس بالفعل أنه سيستقيل من منصبه كوزير للحرب مهما كانت نتائج الانتخابات حيث يتوقع أن يتولى منصبه الرئيس الجديد للحزب وفقا لاتفاق تشكيل الحكومة الائتلافية مع حزب كاديما الذي يتزعمه رئيس الوزراء إيهود أولمرت. وقد تنعكس انتخابات حزب العمل -أحد أكبر أعضاء الائتلاف الحاكم في الكيان الصهيوني - على حكومة رئيس أولمرت خصوصا إذا قرر حزب يسار الوسط أن يخرج منها.