للمرة الثانية التي يضرب فيها وزير الصحة الفلسطيني هاني عابدين عرض الحائط قرارا الرئيس محمود عباس بالتوقيع على تحويلة المناضل اسماعيل درويش عضو لجنة اقليم الوسطى والمصاب بمرض سرطان الدم والذي هو بحاجه الى عملية زارعة خلايا جزعيه وتطالبه السلطه بدفع مبلغ 160 الف شيكل . أمس قامت الأخت عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح بابلاغ عائلة المناضل اسماعيل درويش بان الرئيس وقع على كتاب التحويله باعفائه من أي مبلغ مالي واصدار تعليماته لوزير الصحه بعمل اللازم بان يتم اجراء العمليه والزراعه له بمستشفى رابين بنلسون . وقد اثار هذا الاتصال من الاخت امال ارتياحا كبيرا في اواسط عائلة درويش وحركة فتح في اقليم الوسطى وتفاؤلوا خيرا بانتهاء ازمة اسماعيل درويش وبدا الجميع بالدعاء بالشكر والثناء للرئيس محمود عباس و والدعاء بنجاح العمليه وعودة هذا الشاب المناضل الى اطفاله الاربعه وزوجته واسرته ومناضلي حركة فتح في اقليم الوسطى . الا ان الجميع اليوم صدموا برساله وصلت ا هل المناضل اسماعيل درويش بوضع المبلغ المطلوب 160 الف شيكل في حساب وزارة الصحه في بنك القاهره عمان رقم حساب الايرادات التابع لوزارة الصحة ( 02/505/305843/00 ) وعاد الجميع الى المربع الاولى وحياة اسماعيل مهدده بالخطر والموت . ويتحجج وزير الصحه هاني عابدين بوجود ازمة ماليه للسلطه الفلسطينيه فقد توقفت الازمه على هذه الحفنه من الشواكل لانقاذ حياة مواطن ومناضل فلسطيني هو اسماعيل درويش فليوقف التحويلات السياحيه التي توقع من مكتبه كل يوم للتجميل وقضاء اوقات منعشه وجميله في منتجعات طبيه في عمان وغيرها من دول العالم لمتنفذين في السلطه الفلسطينيه . لان اسماعيل درويش من قطاع غزه وهو مواطن فلسطيني لايملك سوى راتبه كمساعد اول في الشرطه الفلسطينيه حياته مش كثير مهمه للسلطه وللدكتور عابدين حتى يتم انقاذه من الموت المحقق الذي يحاصره يريدوا منه ان يدفع مبلغ 160 الف شيكل ولو باع كل مايملك هو واسرته لن يستطيعوا ان يجمعوا هذا المبلغ . الاخ اسماعيل درويش ليس وحده ياهاني عابدين فهو خلفه كل حركة فتح في اقليم الوسطى وبكل الاقاليم في قطاع غزه وكل شرفاء فتح في كل العالم واذا تعرضت حياته للخطر فانك انت وكل السلطه الفلسطينيه من سيتحمل المسؤوليه التاريخيه ولكل حادث حديث . واهمس في اذن الرئيس القائد محمود عباس الاب لكل ابناء شعبنا ان يتحرك هو شخصيا لانهاء هذا الموضوع ويوقف هذا اللغط بهذا الموضوع وان يتصل مباشره بهذا الوزير وان يصدر تعليماته اليه فالوقت يقترب واذا الازمه الماليه خانقه لهذه الدرجه فقولوا الحقيقه حتى لايسرقنا الوقت . عائلة درويش تستطيع ان تجمع مبلغ المشاركه من ايدي المناضلين والشرفاء والفقراء في قطاع غزه لانقاذ حياة ابنهم الشاب المناضل اسماعيل درويش هذا المناضل الذي قاد مخيم المغازي للانتصار الوحيد في المحافظات الوسطى بانتخابات بلدية المغازي وعضو لجنة الاقليم والشاب الذي هو في ريعان الشباب والذي تمزق قصته انياط القلوب وسط هذا التخاذل الكبير والنكران لحقه في الحصول على العلاج حسب كل القوانين الانسانيه . المناضل اسماعيل درويش ولد في تاريخ 6/2/1979 بمخيم المغازي لللاجئين وتلقى تعليمه فيه وناضل في صفوف حركة فتح وهو في بداية شبابه اعتقل في سجون الاحتلال وعمل في الشرطه الفلسطينيه وهو برتبة مساعد وتم انتخابه امين سر مخيم المغازي واختير عضو بلجنة اقليم الوسطى وتم اعتقاله عدة مرات ولفترات طويله في سجون حكومة غزه وهو من الشباب المناضل المثقف الذي لايترك موقفا الا ويكون على راسه مساندا للمواطن والوطن وعلى راس مهامه التنظيميه . وقد كتب احد كوادر حركة فتح في اقليم الوسطى على صفحته على الفيس بوك هذه الكلمات سيادة الرئيس اين انت من قراراتك ! للمرة الثانية تضرب قراراتك بعرض الحائط من قبل ( وزير الصحة هاني عابدين ) بعد ان ساد ارتياح مشوب بالحذر اوساط عائلة درويش والكادر الفتحاوي في اقليم الوسطى وقطاع غزة بانتهاء مشكلة الاخ المناضل اسماعيل درويش… عضو قيادة اقليم الوسطى بما يخص التغطية المالية لعلاجة في المستشفى الذي يتعالج به وجاء ذلك بناء على موافقة الرئيس ابو مازن على التغطية المالية كاملة وذلك باتصال الاخت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بعائلة درويش والكادر الفتحاوي باقليم الوسطى لتبلغهم بموافقة الرئيس على ان يغطى الاخ اسماعيل كاملا في مستشفى رابين بنلسون وايضا نشر موافقة الرئيس عبر وسائل الاعلام الالكترونية وتم التواصل بهذا الشأن مع مكتب الرئيس من قبل العائلة وكان بناء على قرار الرئيس سيغطى المبلغ كاملا اليوم . فتم التواصل بهذه القضية مع الجهات المعنية بمكتب الرئيس وتم الحديث مع وزير الصحة مباشرة مع احد افراد العائلة وهنا كانت الفاجعة برد وزير الصحة بان السلطة تعاني من ازمة مالية خانقة ولن نستطيع تغطية المبلغ كاملا وهذا رقم حساب الايرادات التابع لوزارة الصحة ( 02/505/305843/00 ) في بنك القاهرة عمان لتدفعو المبلغ وهو 160000 شيكل اي ما يعادل 40 الف دولار رغم قرار الرئيس بالاستثناء والتغطية لعلاج الاخ اسماعيل 100% . الغريب كيف لوزير يعمل في حكومة ما ابطال قرار رئيس ؟ هل اصبح قرار الرئيس غير ملزم ؟ ام اصبحت الضفة الغربية مملكة يقودها الدكتاتور سلام فياض وزمرته ؟ هل اصبحت قيادة فتح ليس لها اي ثقل حتى في معقلها ؟ ام اصبح وزير الصحة اكبر حجما من كل هذه المسميات في الضفة الغربية ومطلوب من اهل غزة ان يذهبو الى الجحيم ؟ ام هذا بداية مسلسل فصل غزة عن الضفة تبدا بالخدمات من صحة وتعليم وبعدها فصل للرواتب وووووو الخ ؟ وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بيانا ردت فيه على مقال الكاتب ساق الله. نص البيان:- لاحقا لمقال الاخ هشام ساق الله على عدد من المواقع الالكترونية الذي تناول فيه موضوع علاج المريض اسماعيل درويش ، واتهام وزارة الصحة بالتقصير فأن الوزارة تود ايضاح الحقائق التالية : - تشكر وزارة الصحة الاخ الكاتب على اهتمامه بشؤون المرضى ، وتؤكد له وللجميع انها تعمل ليل نهار على توفير افضل رعاية صحية ممكنه للمواطن الفلسطيني على الرغم من الازمة المالية الصعبة التي يعاني منها الوطن بعمومه ووزارة الصحة بشكل خاص . - بخصوص المريض المذكور اعلاه ، فأنه وفور وصول قرار السيد الرئيس بتبني العلاج ، ابلغ معالي وزير الصحة الدكتور هاني عابدين الاخوة في دائرة شراء الخدمة بأنجاز التحويلة الطبية اللازمة لزرع النخاع الشوكي وذلك الى مستشفى تل هشومير داخل الخط الاخضر . - كان الاهل قد استبقوا الامر وقاموا بأرسال المريض الى مستشفى بلنسون الذي قام بدوره باجراء الفحوصات اللازمة له قبل العملية . - ضمن الاتفافية التي كانت ابرمتها وزارة الصحة مع مستشفى تل هشومير فأن تكلفة اجراء العملية المذكورة (160 الف شيكل) تكفلت بها وزارة الصحة بالمبلغ بشكل كامل ، لكن ومع اصرار الاهل على اجراء العملية في مستشفى بلنسون والتي تكلفتها ذاتها (320 الف شيكل) مما حدى بالوزارة مخاطبة الاهل احضار مريضهم لمستشفى تل هشومير فورا ، مع استعداد الوزارة ايضا على تحمل كامل قيمة التحاليل التي اجراها مستشفى بلنسون . - مع ذلك ايضا ، ابلغت وزارة الصحة الاهل انها على استعداد لدفع مبلغ 160 الف شيكل لمستشفى بلنسون في حال اصر الاهل على اجراء عملية زراعة النخاع هناك ، على ان يتكفل الاهل بباقي المصاريف في حال اختيارهم ذلك المستشفى بعينه . ان وزارة الصحة وهي تضع هذه الحقائق امام المواطنين ، لتود من الاخوة الصحفيين وكتاب الاعمدة والمجتمع المدني بعمومه الوقوف معها في ظل الازمة المالية الخانقة ، وتفهم الظرف الذي تقوده الوزارة بكل مخاطره ، كون الازمة المالية تخص الوطن بعمومه نتيجه اصرار القيادة الفلسطينية على التمسك بالثوابت ، راجية استقاء الاخبار الصحية من الوزارة ذاتها وعدم الخوض باي امر صحي في وسائل الاعلام قبل التاكد من الحقائق كاملة . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة