أعلن نائب رئيس الوزراء الفلسطيني "عزام الأحمد"، اليوم، أنّ الرئيس "محمود عباس" قد يعلن حالة الطوارئ في غزة في أعقاب تصاعُد أعمال العنف في قطاع غزة بين حركتيْ "فتح" وحماس"، والتي قُتل فيها حتى الآن 14 من عناصر الطرفين. وقال "الأحمد" أحد قياديي "فتح" لوكالة "فرانس برس": "ممكن أن يعلن الرئيس "محمود عباس" حالة الطوارئ ونحتاج لمثل هذه الخطوة" لإعادة الهدوء إلى غزة. وبموجب القانون الفلسطيني يمكن للرئيس إعلان حالة الطوارئ لمدة 30 يومًا، ولا يمكن تمديد المدة دون موافقة ثلثيْ المجلس التشريعي الفلسطيني الذي تهيمن عليه حركة "حماس"، والتي بدورها تحمّل "فتح" المسئولية عن تفجر أعمال العنف مجددًا بغزة. وتلقي "حماس"، التي تشارك في حكومة وحدة وطنية مع "فتح"، باللائمة على الحركة التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني فيما آلت إليه الأوضاع بقطاع غزة؛ بسبب عرقلتها تنفيذ الخطة الأمنية التي كان يعتزم وزير الداخلية "هاني القواسمي" تطبيقها؛ ما دفعه إلى تقديم استقالته احتجاجًا على ذلك.