أفادت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس بمسئوليتها عن قصف قاعدة "زيكيم العسكرية "الصهيونية"" بالصواريخ فجر اليوم . وذكرت الكتائب في بيان أصدرته بهذه المناسبة أن عناصرها تمكنوا من قصف القاعدة التي تقع في عسقلان جنوب "الاراضى المحتلة" على الحدود مع شمال قطاع غزة بأربعة صواريخ من عيار "107 ملم". وقالت الكتائب: "هذا القصف يأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال المتكررة، والتي كان آخر فصولها القصف الجوي على القطاع الذي أسفر عن استشهاد فلسطينيين يوم أمس الاثنين". وأضافت: "إننا في كتائب القسام إذ نعلن مسئوليتنا عن هذه المهمة نؤكد جاهزية عناصرنا للرد على العدوان والتصدي لأي حماقة يقدم عليها الاحتلال الغاصب بكل ما بحوزتنا من وسائل". وأكدت كتائب القسام أنها أوفت بوعدها بأن يدفع العدو "الصهيونى" ثمن جرائمه على قطاع غزة، وكانت القسام قد أكدت أن العدوان "الصهيوني" المتواصل والمتصاعد ضد قطاع غزة لن يمر مرور الكرام، مؤكدة أن العدو سيدفع ثمنه. وأشارت القسام إلى أن العدو "الصهيوني" أقدم على الكثير من عمليات الاغتيال بحق قيادات المقاومة الفلسطينية، بخلاف الاستهداف المستمر للمدنيين سواء على الحدود أو في البحر من خلال ترهيب واعتقال الصيادين وملاحقتهم في لقمة عيشهم. إلى ذلك أطلقت طائرات تابعة لسلاح الجو "الصهيوني" النار على مجموعة فلسطينية فجر اليوم كانت تحاول زرع عبوة ناسفة قرب السياج الحدودي وسط قطاع غزة. ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" "العبرية" قال مسئول في جيش الاحتلال "الصهيونى": إن الهجوم أصاب الهدف، فيما حمل الجيش "الصهيوني" حركة حماس المسئولية عما يجري في القطاع. وأكدت مصادر فلسطينية أن مجموعة فلسطينية أصيبت برصاص قوات الاحتلال "الصهيوني" وسط القطاع. في الوقت نفسه، أطلقت طائرة استطلاع "صهيونية" صاروخًا صباح اليوم تجاه أرض زراعية في منطقة دير البلح جنوب قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات حتى الآن. وتزامن ذلك مع توغل لجرافات الاحتلال في شمال القطاع وإطلاق نار متقطع نحو منازل المواطنين، فيما تحلق طائرات الاحتلال على ارتفاعات منخفضة في أجزاء من القطاع ودعت فصائل المقاومة عناصرها إلى أخذ الحيطة والحذر. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة