أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرى لحركة حماس مسئوليتها عن قصف قاعدة "زيكيم العسكرية الإسرائيلية" بالصواريخ فجر اليوم "الثلاثاء". وقالت الكتائب فى بيان أصدرته بهذه المناسبة إن عناصرها تمكنوا من قصف القاعدة التى تقع فى عسقلان جنوب إسرائيل على الحدود مع شمال قطاع غزة بأربعة صواريخ من عيار "107 ملم". وأكدت الكتائب أن هذا القصف يأتى فى إطار الرد على جرائم الاحتلال المتكررة، والتى كان آخر فصولها القصف الجوى على القطاع الذى أسفر عن استشهاد فلسطينيين يوم أمس الاثنين. وأضافت: "إننا فى كتائب القسام إذ نعلن مسئوليتنا عن هذه المهمة الجهادية مؤكدة جاهزية عناصرها للرد على العدوان والتصدى لأى حماقة يقدم عليها الاحتلال الغاصب بكل ما بحوزتنا من وسائل". وأكدت كتائب القسام أنها أوفت بوعدها بأن يدفع العدو الإسرائيلى ثمن جرائمه على قطاع غزة، وكانت القسام قد أكدت أن العدوان الإسرائيلى المتواصل والمتصاعد ضد قطاع غزة لن يمر مرور الكرام ،مؤكدة أن العدو سيدفع ثمنه. وأشارت القسام إلى أن العدو الإسرائيلى أقدم على الكثير من عمليات الاغتيال بحق قيادات المقاومة الفلسطينية، بخلاف الاستهداف المستمر للمدنيين سواء على الحدود أو فى البحر من خلال ترهيب واعتقال الصيادين و ملاحقتهم فى لقمة عيشهم. ومن جانبها أطلقت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلى النار على مجموعة فلسطينية فجر اليوم كانت تحاول زرع عبوة ناسفة قرب السياج الحدودى وسط قطاع غزة. ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية اليوم عن مسئول فى الجيش الإسرائيلى القول إن الهجوم أصاب الهدف، فيما حمل الجيش الإسرائيلى حركة حماس المسئولية عما يجرى فى القطاع. ومن جانبها أكدت مصادر فلسطينية أن مجموعة فلسطينية أصيبت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى وسط القطاع. فى الوقت نفسه أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخا صباح اليوم تجاه ارض زراعية فى منطقة دير البلح جنوب قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات حتى الآن. وتزامن ذلك مع توغل لجرافات الاحتلال فى شمال القطاع وإطلاق نار متقطع نحو منازل المواطنين، فيما تحلق طائرات الاحتلال على ارتفاعات منخفضة فى أجزاء من القطاع ودعت فصائل المقاومة عناصرها إلى أخذ الحيطة والحذر. وكان استشهد أمس الاثنين أربعة فلسطينيين بالقطاع جراء غارات إسرائيلية متكررة على شمال القطاع من بينهم اثنان من سرايا القدس -الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى - واحد عناصر كتائب القسام.
