بالأرقام والإحصائيات.. فاتورة فساد عهد مبارك وشفيق

اقرأها قبل أن تتنخب.. وقرر مستقبل مصر
ما ارتكبه مبارك وعصابته وعلى رأسهم أحمد شفيق كفيل بألا يجعل الناخب يحتار بين مرشح الثورة ومرشح النظام البائد، فقد حصلت " إسيا نيوز " على بعض المؤشرات والأرقام عن الأحوال والأوضاع العامة للشعب المصرى فى عهد الرئيس المخلوع مبارك وعصابته.
وأثبتت الأرقام أن مصر لو استمرت عامًا آخر لتحولت إلى مقبرة جماعية، وذلك حسب المعلومات التى حصلنا عليها من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء – وهو جهاز حكومى - ومن تصريحات وزير الصحة المصرى فى عهد مبارك خلال المؤتمر العلمي الطبى فى يوليو 2010.
لم نجد كلمات مناسبة للتعبير عن كم الفساد الذي انتشر في عهد المخلوع ووزير طيرانه أحمد شفيق، فهذه المعلومات الكارثية، والتى حدثت فى عهد حكومة الرئيس المخلوع مبارك ووزير طيرانه الفريق شفيق والمرشح الرئاسى الحالى والذى يصر على أن مثله الأعلى الرئيس السابق مبارك، وهو ما يؤكد أن فوز أحمد شفيق يعني امتدادًا لذلك الفساد وتجميعًا للفيروسات المنتشرة في البؤر المصرية.
الأحوال الصحية
25% من المصريين مصابون بضغط الدم
أعلى نسبة في العالم إصابة بمرض البلهارسيا
أكدت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية التدهور السريع فى الوضع الصحى فى مصر بل إن هناك أمراضًا تم تسجيل مصر بأنها تمتلك أعلى نسبة فى العالم فيها:
وبالنسبة لأمراض القلب: فإن عدد مرضى القلب فى مصر يبلغ 8 ملايين
ويصل عدد مرضي ضغط الدم إلي 20 مليوناً أي نسبة 25% من الشعب المصري، وبالنسبة لمرض السرطان فإن مصر تسجل أعلى نسبة في العالم حيث تضاعف 8 مرات ، و20% من المصابين بمرض الذبحة الصدرية شباب تحت الأربعين.
أما بالنسبة للبلهارسيا فإن 25-30% وهى أعلى نسبة في العالم، بينما هناك 8 ملايين مصاب برض السكر أي 10% من عدد المصريين أى أكبر نسبة في اعالم.
وبالنسبة للاتهاب الكبدي فإن هناك 13 مليونًا، منهم 9 ملايين التهاب من الدرجة C القاتل – 60% من المرض ينتقل للناس من المستشفيات وهى أعلى النسب فى العالم – حسب منظمة الصحة العالمية .
وبالنسبة للفشل الكلوي فإن هناك 800000 مواطن بنسبة 1% من الشعب المصرى وهي أعلى نسبة في العالم.
وشلل الأطفال موجود في 6 دول في العالم فقط منهم مصر، بينما هناك 20 مليون مصري مصاب بالاكتئاب، وهناك 6 ملايين مصري مصاب بأمراض نفسية أخرى.
وبالنسبة للتدخين فإن 13 مليون مدخن ينفقون 1.3 مليار دولار سنويا 60% من البالغين مدخنون، وتسجل مصر أعلى نسبة في التلوث في العالم.
في ظل ما سبق فإن الحكومة تنفق 10 دولارات للفرد سنويًا.
الأحوال المالية
تتكبد مصر ديونًا تقدر ب 1254 مليار جنيه "223 مليار دولار " منها 35 مليارًا دينًا خارجيًا و188 مليارًا ديونًا داخلية. و 35% من الشعب تحت خط الفقر أى أقل من1 دولار في اليوم، بينما تبلغ النقود المهربة 300 مليار دولار خرجت من البلاد خلال السنوات الماضية.
الأحوال الاجتماعية
بالنسبة للقضايا فإن هناك 20 مليون قضية بالمحاكم، أقدمها معروض أمام المحاكم منذ عام 1938 حتى الآن، وتسجل البطالة 15% من القادرين على العمل أى حوالي 4 ملايين شاب عاطل عن العمل، بينما هناك أكثر من 130 ألف محاولة انتحار تنتهى ب 3000 قتيل سنويا، بينما حوادث الطرق تسجل 6 آلاف قتيل سنويا نتيجة حوادث الطرق و35 ألف مصاب.
بينما تسجل حالات الطلاق من 28%-30% بمعدل 240-250 حالة يوميا وعدد المطلقات فى مصر يزيد على 2.5 مليون مطلقة، بينما تسجل العنوسة 13 مليون عانس فى مصر ، 6 مليون منهن فوق 35 عامًا.
وتسجل الهجرة 4 ملايين مهاجر سنويا 820 ألفاً من الكفاءات و 2500 عالم في تخصصات شديدة الأهمية، بينما هناك 26% من الشعب المصري أمى .
في حين أن عمالة الأطفال تسجل نصف مليون طفل يعملون فى ظروف صعبة، والأطفال المشردون هم 565 ألف طفل تتنوع فئاتهم بين مرتكب جريمة و فاقد الأهلية ويقول تقرير الأمم المتحدة بمصر 100 ألف طفل من أطفال الشوارع.
وبلغ عدد سكان العشوائيات حوالي 8 ملايين مواطن، موزعون على 794 منطقة سكنية بجميع أنحاء مصر، بينما سكان المقابر حوالى 1.5 مليون مصري يعيشون في مقابر القاهرة حسب الإحصائيات الرسمية.
في حين أن موظف الحكومة يعتبر تحت خط الفقر ويؤخذ منه ضرائب "ستة جنيهات متوسط دخل الموظف يومياً ".
وأكد تقرير للمجلس الوطني لمكافحة إدمان المخدرات انتشار الإدمان بشكل فاحش في مصر وأن عدد المدمنين وصل إلى 6 ملايين، مشيراً إلى أن 439 ألف طفل يتعاطون المخدرات بشكل منتظم في مصر بما يكلف الدولة 6 مليار دولار سنوياً في تجارة المخدرات.
الأرض الزراعية
تم تجريف 1.2 مليون فدان أرض خضراء من من أصل 6 مليون فدان- 20% من إجمالى الأراضى الزراعية الخصبة .
على أن الإحصائيات والتقارير السابقة تعتبر غيض من فيض من مجموعة تقارير عن الأوضاع فى مصر نضعها بين يدى الناخب المصرى والقارئ وكل التقارير هى كما ذكرت من مصادر رسمية وإعلامية تابعة للنظام المصرى السابق وأيضا منظمات دولية رسمية .
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة