نفى سجين صومالي"ثمين" في معتقل جوانتانامو صلته بتنظيم القاعدة ولكنه قال انه حارب جنود الاحتلال الاثيوبي في بلاده وانه كان من حقه ان يفعل هذا وذلك حسبما ذكرت نسخة من بيان خطي له نشرتها وزارة الدفاع الامريكية ويقول الجيش الامريكي ان جوليد حسن احمد وهو صومالي في اوائل الثلاثينات من عمره كان عضوا في جماعة الاتحاد الاسلامي التي تصنفها الحكومة الامريكية على انها تنظيم ارهابي. وقال الجيش من قبل ان اسم الرجل هو جوليد حسن دوراد. ويقول ايضا انه كان احد زعماء خلية للقاعدة في جيبوتي وكان جزءا من مجموعة قتلت اثيوبيين في العاصمة الصومالية مقديشو عام 2002. وامتنع احمد عن حضور جلسة استماع ادارية في قاعدة جوانتانامو البحرية في كوبا في 28 ابريل لتقييم مااذا كان صنف بشكل سليم على انه "مقاتل عدو." ومازال نحو 380 من مقاتلي القاعدة او طالبان المشتبه بهم محتجزين في السجن العسكري الامريكي في هذه القاعدة. ولكن النسخة التي نشرها البنتاجون قالت ان احمد قدم بيانا خطيا لضباط الاستماع . واعترف احمد فيه بتلقي تدريب شبه عسكري في افغانستان وقال انه قاتل الى جانب الاتحاد الاسلامي ولكنه لم ينضم قط الى الجماعة ولم تكن له صلة بالقاعدة. وكتب يقول"تدريبي لم يكن الا من اجل القتال في الصومال ولكن ليس ضد الامريكيين . "جاهدت الى جانب الاتحاد ضد الاثيوبيين وهو شيء من حقي ان افعله. "اذا جاء عسكريون اثيوبيون الى مقديشو سأدافع (عن بلدي) ضدهم . هذا حقي كصومالي ولكن قتال المدنيين يتعارض مع معتقداتي الدينية." ولم تتضمن النسخة التي نشرها البنتاجون تفصيلات القتال. واحمد واحد من بين 15 سجينا "ثمينا" ارسلوا الى جوانتانامو بعد احتجازهم في سجون سرية لوكالة المخابرات المركزية الامريكية. وقال في مذكرته لضباط الاستماع انه اعتقل في عام 2004 ولكن ملابسات اعتقاله لم تعلن .