أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على قتل تسعة مواطنين فلسطينيين، من بينهم طفلان، في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال أسبوع واحد، بينما ألحقت إصابات بثمانية عشر مواطناً فلسطينياً من المدنيين في الضفة والقطاع. وثّق ذلك التقرير الأسبوعي للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، الذي يرصد انتهاكات قوات الاحتلال خلال الأسبوع الواقع من التاسع عشر وحتى الخامس والعشرين من أبريل الجاري. ويلفت التقرير الحقوقي الانتباه إلى أنّ تلك القوات صعّدت من انتهاكاتها الجسيمة، خاصة عبر الاغتيالات، والاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة، ومداهمة المنازل السكنية، واعتقال عدد من أفرادها، والاعتداء على ممتلكاتهم في الضفة، فضلاً عن استمرارها في سياسة تهويد مدينة القدسالشرقيةالمحتلة، وتفريغها من سكانها الأصليين، عبر التوسع الاستيطاني وسياسة هدم المنازل وفصلها بالكامل عن الضفة الغربية. أما في قطاع غزة، وعلى الرغم من الهدوء الذي يشهده القطاع منذ نحو ستة شهور، وفقاً ل "التهدئة" بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، إلاّ أنّ القوات الصهيونية تواصل عزل القطاع بالكامل عن محيطه الخارجي عبر استمرارها في السيطرة الفعلية على المعابر الحدودية والتجارية والمياه الإقليمية والجو.