صدّق أو لا تصدق، الحمية الغذائية التي يسعى الكثيرون لاتباعها، للفوز بجسم رشيق متناسق تجعلك بدينًا؛ فقد كشفت الأبحاث الطبية التي أجريت في هذا الصدد أن السعي لفقد الكيلوجرامات الزائدة، يعمل على تغيير آليات المخ والهرمونات، لتجعل المجهود المبذول للوصول إلى هذا الهدف مضاعفًا. فقد أوضحت الأبحاث التي أجريت بجامعة "نيويورك" الأمريكية، أن الأشخاص الذين يسعون طوال حياتهم للوصول إلي حلم الجسم الرشيق وبين المحاولات الناجحة والفاشلة ووقوعهم فريسة لما يعرف ب"حمية الغذائية اليو يو"، وهي عدم الثبات على وزن معين من الزيادة أو النقصان، كلها عوامل تسهم في تغييرآلية المخ والهرمونات في الجسم، بالإضافة إلى تحطيم إرادة المريض في بعض الأحيان. وكشفت صور الأشعة الملتقطة لمجموعة من الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية؛ بغية خفض أوزانهم أن آلية خفض الوزن تصعب المهم على المخ والإنسان في الأقدام على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، إلى جانب التحكم في الشهية، ومقاومة الإغراءات الغذائية بل الأكثر ضررًا بأنه كلما خضع البدناء للنظم الغذائية، كلما زادت تأثير هذة العوامل السلبية عليه، لتترك الكثيرين منهم فى شبه لعنة، تقود قدرته على التخلص من هذه الدهون الزائدة.