قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فى تقرير أعده مراسلاها بالقاهرة، مات برادلى وجوشا ميتنيك، إن العدو الصهيوني فقد حليفه الدبلوماسى الوحيد فى الشرق الأوسط، والمتمثل فى مصر، بعد القرار بوقف تصدير الغاز إلى العدو الصهيوني، الأمر الذى ينذر بمزيد من تدهور العلاقات بينهما. من جانبها، زعمت شركة أمبال الأمريكية الصهيونية على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد، أن شركتين من شركات الغاز المصرية خرقت عقد التصدير، واصفة القرار المصرى بأنه "غير قانونى وينم عن سوء النية". ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن هذه الخطوة تنهى اتفاق التصدير الذى ساعد فى الحفاظ على السلام المستمر منذ أكثر من 33 عاما بين القاهرة وتل أبيب، منذ توقيعه عام 2005. ورأت "وول ستريت جورنال" أن القرار أغلب الظن لن يتسبب فى ضرر اقتصادى بالغ لأى من الدولتين، ولكنه سيلهب الانقسام السياسى السائد بين النظام العسكرى الحاكم وبين الحكومة المدنية المكلفة. وأضافت أن اتفاق الغاز كان سببا رئيسيا فى الغضب الشعبى ضد نظام الرئيس المخلوع، وبعد سقوطه فى فبراير من عام 2011 تم تفجير خط الغاز 14 مرة تعبيراً عن رفض الشعب المصرى لهذا الاتفاق.