زعمت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن تعجيل مصر في بناء الجدار الفولاذي الفاصل بينها وبين قطاع غزة من شأنه أن يهدد الاستقرار الهش القائم منذ العدوان علي القطاع الذي انتهي في يناير 2009. وقالت الصحيفة ان مصر تمضي قدما في بناء الجدار تحت الأرض بهدف إغلاق أكثر من ألف نفق تعتبر القناة التجارية الوحيدة للقطاع. وأشارت إلي أن الخطوة المصرية تهدد بتعزيز الحصار المفروض علي غزة من قبل مصر وإسرائيل بعد وصول حركة المقاومة الاسلامية "حماس" إلي سدة الحكم في انتخابات 2006. واشتد الحصار علي القطاع عقب انفراد حماس بالسيطرة علي غزة عام 2007، وقالت وول ستريت جورنال ان الانفاق ساعدت حماس علي تجنب أسوأ تداعيات الحصار محذرة من أن نجاح الجدار المصري في إغلاق هذا المتنفس الوحيد ربما يهدد الوضع الهش القائم في غزة منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي في يناير 2009.