لأول مرة منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان وسقوط عشرات القتلى والجرحى من جنود الكيان، اعترف جيش الاحتلال بأن صواريخ حزب الله التابعة لإيران حسب قول ضابط كبير دمرت 30 دبابة من طراز “ميركافا”، التي تعتبر أكثر الدبابات تطورا. وحمّل الجيش الصهيوني صانعي الدبابة مسؤولية هذا الفشل ومقتل الجنود، وتقرر إعادة فحص بنية هذه الدبابة من جديد، وكيف يمكن تدميرها بصواريخ مضادة للمدرعات. وما يزعج الجيش الصهيوني ان إيران تمكنت من معرفة نقاط الضعف هذه، ووصف مصدر عسكري ما حصل ب "الفضيحة"، وقال: إن النتائج التي أدت الى مقتل غالبية الجنود في لبنان داخل دبابات من نوع "ميركافا" (عدد القتلى من جنود وضباط 69) تدل على ان إيران تعرفت الى نقطة ضعف خطيرة في الدبابة، قبل العسكريين الصهاينة وصانعيها. وفي جلسة خاصة لعسكريين صهاينة لبحث ما حصل، وصفوا مخترعي الدبابة بالغطرسة والاستهتار بحياة الجنود، فيما راح بعضهم يمدح إيران لنجاحها في اختراع صاروخ يدمر دبابة "ميركافا"، وامتدحوا مقاتلي حزب الله الذين احسنوا استخدامه. يشار الى ان دولة الاحتلال تقدمت بطلب الى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتزويدها بأسلحة متطورة في حربها في لبنان، وبينها m-16، والتي تحتوي على 644 قنبلة صغيرة قاتلة تنفجر حال اصابة الجسم، وتتسبب في قتل جماعي لاعداد كبيرة من الناس.