انضمّت الأسيرة أماني الخندقجي (27 عامًا) إلى قائمة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، احتجاجًا على اعتقالها الإداري. وأفادت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، أن الخندقجي، من مدينة نابلس، تخوض منذ اليوم الأول لاعتقالها يوم الثلاثاء الماضي (20-3)، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنها. وعن عملية اعتقالها، قالت الأسيرة الخندقجي إنه في حوالي الساعة الثانية من فجر يوم الثلاثاء، حضرت قوات الاحتلال إلى بيتها، وقاموا باعتقالها ونقلها إلى معتقل حوارة قرب نابلس، وفي الطريق قامت المجندات بتفتيشها، ثم نقلت إلى سجن عسقلان في ساعات الصباح، وعند دخولها إلى السجن كان هناك سجانة استقبلتها وقامت بتفتيشها تفتيشا عاديا، ثم طلبت منها أن تفتشها تفتيشًا عاريًا، لكن الأسيرة رفضت وأصرت على أنها لن تسمح لهم بذلك، فقامت السجانة باستدعاء سجانين آخرين، ولكن مع إصرار الأسيرة، اكتفوا بتفتيشها مرة أخرى من قبل نفس السجانة تفتيشًا عاديًا. وفي سجن عسقلان، بدأ التحقيق مع الأسيرة الخندقجي حول إدارتها لصفحة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) تعنى بشئون الأسرى، وإذا كانت هذه الصفحة تابعة لأية جهة أو تنظيم سياسي، لكن الأسيرة رفضت التهمة، وأصرت على أنها مبادرة شخصية. يذكر أن الأسيرة الخندقجي هي شقيقة الأسير باسم الخندقجي المعتقل منذ تاريخ 2/11/2004، والمحكوم بالسجن 3 مؤبدات. من جهتها، طالبت مؤسسة الضمير بالإفراج الفوري عن الأسيرة الخندقجي، ودعت للتضامن معها ومع كافة الأسرى الذين يخوضون إضرابًا عن الطعام دفاعًا عن حقوقهم المشروعة.