قام محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان (فراس صباح)، يوم الخميس الماضي الموافق 22-3-2012، بزيارة الأسيرة أماني الخندقجي (27 عاما) من نابلس في سجن عسقلان. علم المحامي صباح من الأسيرة أنها أعلنت إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أول يوم لإعتقالها والذي تم يوم الثلاثاء الماضي الموافق 20-3-2012 وذلك إحتجاجا على إعتقالها دون سبب، مطالبة بالإسراع في الافراج عنها. وأفادت الأسيرة الخندقجي عن عملية إعتقالها، انه في يوم الثلاثاء حوالي الساعة الثانية فجرا، حضرت قوات الإحتلال الى البيت، وقاموا باعتقالها ونقلها الى معتقل حوارة قرب نابلس، وفي الطريق قمن المجندات بتفتيشها، ثم نقلت الأسيرة إلى سجن عسقلان في ساعات الصباح تقريبا، وعند دخولها الى السجن كان هناك سجانة إستقبلتها وقامت بتفتيشها تفتيشا عاديا، ثم طلبت منها ان تفتشها تفتيشا عاريا، لكن الأسيرة رفضت وأصرت على أنها لن تسمح لهم بذلك، فقامت السجانة باستدعاء سجانين اخرين ولكن مع اصرار الاسيرة فقد اكتفوا بتفتيشها مرة اخرى من قبل نفس السجانة تفتيش عاديا. في سجن عسقلان بدأ التحقيق مع الأسيرة الخندقجي حول إدارتها لصفحة على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) تعنى بشؤون الاسرى، واذا كانت هذه الصفحة تابعة لاي جهة او تنظيم سياسي، لكن الاسيرة رفضت التهمة واصرت على انها مبادرة شخصية. والجدير بالذكر أن الأسيرة أماني هي شقيقة الأسير باسم الخندقجي (29 عاما)، المعتقل منذ تاريخ 2-11-2004 ومحكوم بالسجن 3 مؤبدات. وطالبت مؤسسة الضمير بالإفراج الفوري عن الأسيرة الخندقجي، وتدعو للتضامن معها ومع كافة الاسرى الذين يخوضون اضرابا عن الطعام دفاعا عن حقوقهم المشروعة.