أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجن عسقلان الإسرائيلي أن إدارة السجن قامت بتفريغ قسم (3) ليتم نقل سجناء مدنيين من سجن "آيال" قرب إيشل في مدينة بئر السبع وذكر الأسرى في بيان صحفي اليوم السبت أنه يتم الآن تفريغ سجن "آيال" من سجنائه المدنيين تحضيرا لأسر المتضامنين القادمين على متن (أسطول الحرية 2) الذى يهدف الى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وأشاروا إلى أن إدارة عسقلان وزعت الكانتينا على الغرف التي يعيش فيها الأسرى ما زاد التضييق عليهم في السجن .. ونوهت بأنه تم نقل عدد من الأسرى إلى زنازين عسقلان دون أن يعرف بعد إلى أين سيتم نقلهم .. كما تم نقل عدد آخر إلي زنازين سجن إيشل. وفي السياق .. أبلغت إدارة سجن عسقلان الأسرى بأنها ستقوم بنقل الكانتينا من قسم 3 إلى قسمي 4 و5 الأمر الذي رفضه الأسرى .. ونفذت الإدارة تهديدها واحتج الأسرى على هذا الاعتداء على حقوقهم بالطرق على الأبواب والتكبير والتهليل. وذكر الأسرى أن الإدارة هاجمت القسمين 4و5 وفتشتهما تفتيشا استفزازيا وتم نقل الأسرى كمال الترابي ورائد الحروب ومحمد أبو ربيعة إلى جهة غير معلومة. وأوضح الأسرى أن خطوة نقل الكانتينا وتفريغ الأسرى من قسم 3 القديم يأتي استعدادا لوضع أسرى (أسطول الحرية 2) .. كما تأتي استمرارا لما قامت به مصلحة السجون من تفريغ أقسام من سجن هيلا الملاصق لمجمع سجن بئر السبع المركزي قبل أيام قلائل من هذا الحدث. وفي سياق آخر، هدد مدير سجن هشارون الإسرائيلي الأسيرة أحلام التميمي بنقلها للعزل الانفرادي إن لم توقف إضرابها عن الطعام. كانت التميمي بدأت إضرابها عن الطعام بسبب إرسالها إلى زنازين العقاب، لكنها رفضت وقف الإضراب. وبدأت المشكلة مع الأسيرة التميمي عند خروجها للمحامي الذي زارها الأربعاء الماضي وعند خروجها للمحامي قامت شرطيات السجن بتفتيشها ووجدن في جيبها ورقة مكتوب فيها أسماء الأسيرات اللاتي يتواجدن معها. وأشار الأسرى إلى أن هذا أمر لا يعاقب عليه القانون .. فأردن تفتيشها تفتيشا عاريا وعندها رفضت التميمي ذلك وطلبت إعادتها للقسم وأنها لا تريد مقابلة المحامي. ونوهوا بأن إدارة السجن قامت بمعاقبة الأسيرة التميمي في الزنازين مدة أسبوع وعندها أبلغت الإدارة أنها ستبدأ إضرابا عن الطعام الأمر الذي استفز إدارة السجن وجعل المدير يهدد بنقلها للعزل الانفرادي.
..و الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" تؤكد أن منع (أسطول الحرية 2) من الإبحار لن يوقف جهودها فى كسر الحصار من جهة اخرى ذكرت (الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة) أن منع سفن (أسطول الحرية 2) من الإبحار نحو قطاع غزة المحاصر لن يوقف جهودها والمشاركين معها فى (ائتلاف أسطول الحرية) حتى يتم طى صفحة الحصار والاحتلال الإسرائيلى نهائيا. وقال مازن كحيل عضو الحملة فى بيان صحفى تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط فى غزة نسخة منه اليوم السبت "إن رضوخ السلطات اليونانية للضغوط والابتزاز الإسرائيلى وقيامها بمنع الأسطول من الإبحار والسيطرة على بعض السفن لن يكون حجر عثرة أمام الجهود التى يبذلها أحرار العالم من أجل كسر الحصار .. فقضية إنهاء الحصار هدف استراتيجى سنبقى نسعى إليه بكل السبل". وأضاف أن الأسطول استطاع على الرغم من منعه إبراز قضية حصار غزة والمعاناة التى يعيشها مليون و700 ألف فلسطينى وذلك منذ الإعلان عن الاستعداد لإطلاقه فى يونيو 2010 بعد الاعتداء على الأسطول الأول. وأوضح أن ذروة إعادة قضية الحصار إلى واجهة السياسة العالمية ووسائل الإعلام الدولية كان فى غضون الشهرين الماضيين ، فى الوقت الذى شنت سلطات الاحتلال حملة دبلوماسية غير مسبوقة وأجرت سلسلة مناورات عسكرية لمواجهة سفنه وهو ما أعطى أهمية أكبر لتحرك الأسطول من الناحية الإعلامية. وأشار مازن كحيل عضو (الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة) إلى أنه برغم المنع اليونانى للسفن من الإبحار نحو غزة، إلا أن السفن ستحاول مرة أخرى الإبحار خلال الساعات القادمة فى إطار الإصرار على تحقيق أحد أهداف الأسطول. وأعرب كحيل عن "غضب الائتلاف من المواقف المتواطئة ضد التحرك الإنسانى المتمثل فى إيصال المساعدات للمحاصرين فى غزة سيما المواقف الأمريكية والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون واليونان"، وقال "إن مثل هذه المواقف تزيد من كشف الوجه الحقيقى لمن يزعمون الديمقراطية والإنسانية وينادون بها". وكانت قوات خفر السواحل اليونانية قد اعترضت عصر أمس الجمعة سفينتين من (أسطول الحرية 2) هما السفينة الأمريكية التى تقل على متنها 40 متضامنا دوليا والقارب الكندى (تحرير) وصادرت أوراقهما الثبوتية . واعتقلت الشرطة اليونانية قبطان السفينة الأمريكية التى اعترضتها البحرية اليونانية ومنعتها من الإبحار باتجاه غزة ضمن قافلة سفن (أسطول الحرية 2). ومن المقرر أن تقدم الشرطة اليونانية بعد غد قبطان السفينة إلى المحاكمة بحجة خرق القانون ومحاولة الإبحار إلى غزة. وتواصل السلطات اليونانية احتجاز القارب الكندى فى ميناء جزيرة كريت .. فيما يواصل المشاركون فى القارب التظاهر على مقربة منه. وفى غضون ذلك ..ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إسرائيل خسرت حرب (أسطول الحرية 2) .. ومن يتابع التصريحات الإعلامية الإسرائيلية يدرك أن إسرائيل ترتكب نفس الأخطاء التى ارتكبتها الجولة الماضية. وأضافت الصحيفة "أن إسرائيل بدلا من أن تدرك أن أفضل طريقة لمواجهة الأسطول الدعائى هو تجاهله فقد قام عباقرة إسرائيل بتعزيز هذا الحدث والترويج له بغباء عبر القول إن الأسطول مزود بأسلحة وبنادق ليزر". وأوضحت أن هدف الأسطول هو عزل إسرائيل عن الساحة الدولية ودفعها إلى الجنون .. مشيرة إلى أن منظمى الأسطول حققوا ما أرادوا بنجاح.