وجه العدو الصهيوني تحذيرات بشأن المسيرة العالمية إلى القدس التي يتوقع أن تجري في الثلاثين من آذار، يوم الأرض, قائلاً انه سينظر إلى كل من يقترب من الحدود على أنه "متسلل"، وستقوم بمواجهتهم بكل قوة. كما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الكيان الصهيوني ادعاءها أن "جهات معادية" تقف وراء تنظيم المسيرة، وأنها بعثت برسائل بهذا الشأن إلى الحكومات السورية واللبنانية والمصرية والأردنية، وإلى الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإلى السلطة الفلسطينية في رام الله. وأضافت أن الكيان الصهيوني طالبت العرب بعدم تصعيد التوتر في المنطقة من خلال مسيرات باتجاه حدودها. ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أمنية صهيونية تأكيدها أنها بعثت برسائل بهذا الشأن إلى السلطة الفلسطينية. وبحسب المصادر الأمنية الصهيونية فقد عقدت جلسات تنسيق بين الأجهزة الأمنية الصهيونية ونظيرتها الفلسطينية، مثلما حصل في السابق في يومي "النكبة" و"النكسة"، وذلك بهدف منع وقوع مواجهات عنيفة. من جهتها رفضت الخارجية الصهيونية التعقيب على ذلك. وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن قوافل من المركبات سوف تتحرك في وقت واحد باتجاه حدود الكيان الصهيوني من الدول العربية المجاورة ومن مناطق السلطة الفلسطينية، بمشاركة أكثر من 700 مؤسسة من 64 دولة في القارات الخمس، كما سيتم تنظيم تظاهرات أمام السفارات الصهيونية في أوروبا وفي الدول العربية. ورجحت "يديعوت أحرونوت" ألا يكون هناك مسيرات من مصر وسورية باتجاه الكيان الصهيوني، بسبب الأوضاع السياسية في كل منهما.