شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الإثنين ، حملة اعتقالات في مناطق مختلفة من مدن وقرى الضفة الغربيةالمحتلة، أسفرت عن اعتقال ثمانية مواطنين فلسطينيين. وأكدت مصادر عسكرية صهيونية اعتقال الفلسطينيين وقالت : إن ثلاثة منهم اعتقلوا في الخليل، واثنان اعتقلا في مدينة سلفيت، وآخران في بلدة عزون شرق قلقيلية، وآخر في قرية سلواد قرب رام الله. وأضافت أنه تمت إحالة المعتقلين إلى الجهات الأمنية الصهيونية للتحقيق معهم بشبهة ضلوعهم في تنفيذ هجمات ضد أهداف صهيونية، دون أن توضح هوية المعتقلين، وما إذا كان للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية. وذكرت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين أحمد تيسير خلاف (20 عامًا) وحمزة عبد القادر خلاف (20 عامًا) واقتادتهما إلى جهة غير معلومة، فيما داهمت مخيم العروب شمال المدينة واعتقلت المواطن نادر خالد سلامة الجندي (20 عامًا). وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، مواطنين من بلدة عزون شرق قلقيلية، بعد أن عبثت بمنازل ذويهم، وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين معاوية عبد اللطيف أحمد رضوان (17 عاما)، وقصي شاهر عبد العزيز سليم (18عاما) بعد مداهمة منزليهما عند الساعة الثانية فجرًا. من جانبها؛ أفادت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت فجر اليوم، قرية النبي صالح غرب رام الله وانتشرت في شوارع وعلى مداخل القرية، قبل أن تدهم عددًا من المنازل وتعبث بمحتوياتها وترعب من فيها من نساء وشيوخ وأطفال. وأشارت إلى أن جنود الاحتلال توعدوا أهالي القرية ب"عقاب شديد" إذا ما استمرت المقاومة الشعبية والمسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في القرية، مهددين بمواصلة الاقتحامات الليلية والاعتقالات واحتلال المنازل وقمع المواطنين. وقالت إن جنود الاحتلال صوروا عمليات اقتحام المنازل بما فيها من نساء وأطفال دون تبيين سبب ذلك، وذكّرت أن قوات الاحتلال كثفت في الآونة الأخيرة من عمليات الاقتحامات والاعتقالات التي تنفذها في القرية، والتي طالت عددًا من سكانها.