تستعد هيئة المحكمة برئاسة القاضي مصطفى تيرانة وعضوية القاضيين حمدي ساري، وطارق محمود، وأمانة سر جمعة إسماعيل لنظر ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل سيد بلال، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل أفراد الشرطة العسكرية والشرطة تمثلت في تحديد هوية المسموح بتواجده داخل قاعة محكمة جنايات الإسكندرية والمخصصة، لنظر الجلسة. وقد شهدت قاعة المحكمة حضور محامين القضية وعدد من الصحفيين ومندوبي وسائل الإعلام المسموح لدخولهم بتصريحات خاصة من قاضى المحكمة، وحضر من أهل سيد بلال شقيقه إبراهيم المتبنى للقضية، بينما اختفى باقي المجني عليهم في القضية والذين اتهموا ضباط أمن الدولة بتعذيبهم وهتك عرضهم على خلفية تفجير كنيسة القديسين. وقد اصطفت عدد من دبابات القوات المسلحة وناقلات الجنود أمام المحكمة، وعدد من الأفراد العسكرية مع اصطفاف جنود الأمن المركزي داخل صالة المحكمة وفتح مسافة صغيرة لدخول المسجلة أسمائهم في بيان مع أحد ضباط الشرطة. وقام عدد من أنصار سيد بلال بالوقوف أمام المحكمة وحمل لافتات مكتوباً عليها "حاكموا سفاحي وقتلة الأمن الوطني، القصاص للشهيد سيد بلال، التأجيل يساوى تضليل ، حاكموا قتلة أمن الدولة".