أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار جمال القيسوني نظر قضية محمد إبراهيم الشهير ب"السني" أمين شرطة بقسم الزاوية هو وخمسة آخرين لاتهامهم بقتل أشرف موسى، أمام القسم يوم جمعة الغضب أثناء الثورة لجلسة 24 مارس المقبل. واستكملت المحكمة جلسة اليوم السبت بالاستماع لشاهد الإثبات الأول فى القضية العقيد وليد رشدى ضابط بإدارة الآداب بمديرية أمن القاهرة ورئيس قسم الآداب بمديرية أمن القليوبية حاليا، والذى أكد أنه يوم 27 يناير تم إخطاره بخدمة بتقاطع شارعى رمسيس ومراد وأنه توجه يوم 28 لمكان الخدمة وبرفقته الضابط محمود عبد العال بقسم الزاوية الحمراء ومعه 14 من أفراد الأمن لرصد حالات تجمعات وتجمهرات الثوار وحتى مساء يوم 28 لم يجد أى شخص فى الشوارع المؤدية لرمسيس، إلا أنهم فوجئوا ما بين الساعة الرابعة إلى السادسة والنصف بانقطاع الاتصالات اللاسلكية وخلال هذه الفترة فوجئت الخدمة بتدفق تجمعات بمناطق متفرقة بعدد من الشوارع المؤدية لشارع رمسيس. وأضاف أنه بتدفق المتظاهرين بجميع الشوارع المؤدية إلى مقر وزارة الداخلية تم إخطارنا بالانسحاب من هذه الأماكن وتقسيم القوات إلى مجموعتين الأولى اتجهت لحماية مديرية أمن القاهرة والثانية اتجهت لحماية وزارة الداخلية. وطلب دفاع المتهمين من الشاهد التوجه لقفص الاتهام والتعرف على المتهمين، ووافقت المحكمة على طلب الدفاع وتوجه الشاهد للقفص وتم مناظرة المتهمين جميعهم ولكنه لم يتعرف عليه قائلا: إنه ترك الخدمة منذ عام بمديرية أمن القاهرة وتم نقله للقليوبية ولا يستطيع التعرف على المتهم.