تشير معطيات الجيش الصهيوني إلى تسجيل السنة الحالية 2012 حضيضا، في تدني نسبة المجندين لصفوف الجيش، خلال السنوات السبع الأخيرة ويتوقع أن تستمر دالة الانخفاض تلك حتى عام 2015. ويعزى هذا الانخفاض إلى تدني نسبة المهاجرين في جيل التجنيد وانخفاض نسبة المجندين في صفوف المتدينين اليهود. وأوردت صحيفة "هاآرتس" في موقعها على الشبكة أن 2500 من الحريديم يخدمون اليوم، في أسلحة الجو والبحرية وغيرها وان السنوات الثلاث الأخيرة سجلت تجنيد 1500 مجند إضافي، في كل سنة وان الجيش الصهيوني يسعى إلى زيادة المجندين في صفوف المتدينين والحريديم بموازاة تشجيع التطوع للجيش وزيادة استيعاب المهاجرين الجدد.