قال... " بعزتك لأغوينهم أجمعين. إلا عبادك منهم المخلصين "... ذاك قول إبليس لرب العالمين الذي منح إبليس حق وعدل غواية الغاوي الذي ينسلخ من آياته ويتبع بهوى ظلمة جهالته الإنسانية إبليس... بعدل ذاك الحق الذي أحق الابتلاء علي العالمين... صار اكثر الناس غاوين... للحق والمستحق والحقيقة كارهين... ذاك واقع مشهود بعالم اليوم... بكل اقليمياته والأكثرية المطلقة من أقطاره... بما في ذلك عالمنا الإسلامي... وإقليمية شرقه العربي ببلدانه... تتقدم تلك البلدان كريادة حكومة وحاكم وحكم سياسة بلدي الكريم مصر... مصر البريئة من تلك الريادة براءة كل فرد وشعب أصيل من عمالة... وغواية... وصهيونية ابلسة حكمه وحاكمه وحكومته...!!! ما كان لروح إبليس النارية... وفساد باطل نهج سياستها الدنيوية... إلا أن تمكن الغاوين نساء ورجالا في مواقع الحكم والريادة... فتتمكن أيدي ظلمة وجهالة أنفسهم من احتياجات الناس عطاء ومنعا... وهكذا تخضع الرقاب العامة الضعيفة لعملاء الغي... هكذا تخضع الكثرة وأصواتها الترجيحية بالنمط الديمقراطي للغي... الذي بالإعلام والإعلان والتعليم يجعل ثقافة الغي هي وجدان أنفسهم... حيز اختياراتهم النفسية الحياتية... وباستطالة الأمد... وتوالى خلفة أجيال الضعف الغاوي... وبالرحيل القهري لحق العلم واهل ذكره... يستقر تطبيع الغي ونمطه السياسي الاجتماعي... هكذا يفي إبليس بوعده ويبر بقسمه... إذن... بداية كل من الحق والباطل سياسيا هي ريادة قوية...!!! لكل من قوة ريادة الحق أو الباطل سمات... سمات كثيرة معنوية ومادية تحصى بإحصاء الأسماء العلمية وضعفها لان كل اسم له سمتان... سمة حق وأخرى باطلة... وربما لو سألنا عن ماهية السمة الجامعة التي بها يمكننا أن نميز ريادة الحق من ريادة الباطل لحصلنا علي إجابات بعدد علمية الأسماء أيضا... وكلها ستكون صوابا... لان كل اسم يجتمع لقوامته ورفعة قامته كل نوعية الأسماء... فمثلا... سمة التقوى في قوة ريادة الحق لا ترتفع قوامتها إلا باجتماع أسماء الصدق والعدل والإنصاف والرحمة والجبر... الخ وسمة الفجور في قوة ريادة الباطل لا تقام قوامتها إلا باجتماع أسماء الكذب والظلم والخيانة والتدليس والفرقة... الخ واعتقد أن حكمة ذاك التقدير بتأليف الطيب بعضه بعضا... وتأليف الخبث بعضه علي بعض قامت للإكثار وتعددية سبل تمييز باطل الريادة... وكذا لإدراك حق الريادة... وذاك من سعة رحمة الله وكذا لنفاد الأعذار من بين أيدي الناس يوم الحساب...!!! " لا تلوموني ولوموا أنفسكم. ما أنا بمصرخكم وما انتم بمصرخي "... ذاك أيضا قول إبليس الغاوي لمن اتبعوه من الغاوين... يشابه قول الحكام والأمراء من أهل سمات الباطل لمن اتبعوهم... لمن آمنوا بهم... لمن ناصروهم... حين قالوا لهم " كنتم قوما مجرمين "... نعم قوما مجرمين لان الله وعدهم وعد الحق فلم يصدقوا ولم يتبعوه... ووعدهم إبليس وريادات الباطل وعد الكذب فصدقوا به واتبعوا سبيل بطلانه رغم إدراكهم وعلمهم بسمات حكم الحق... وسمات حكم الباطل... ذاك أيضا يتطابق مع قوم فرعون مصر الذي دعا رسول الله موسى ربه الله بأن يشهد علي قلوبهم ويطمس علي أموالهم لانهم لا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم... ووصفهم بأنهم قوم مجرمين بطاعتهم لمن استخف بهم...!!! والسؤال الآن هو... من نلوم كمسلمين والقرءان فينا شاهدا علينا... من نلوم كعرب والرسول الخاتم عربي ولسان الذكر عربي مبين... من نلوم كمصريين وقد حبانا الله من دون الناس جميعا بعظيم الذكر والتقدير والآيات... من نلوم جميعا مجتمعين أو فرادى وقد باتت رؤوسنا بسمات الباطل ملوثة... وما نسلكه من سبل سياسية مدنسة... وما نأكله أو نشربه أو نتنفسه كلها أشياء بالسموم مهندسة... من نلوم في قتل تلك الآلاف من الجثث التي باتت بظلم في مقابرها الجماعية مكدسة... من نلوم وقد ارتضينا للولاية والقضاء أن تكون مؤنثة... من نلوم... هل نلوم من استخف أم نلوم من ارتضوا الاستخفاف وأطاعوه فاحالهم إلى انفس مستأنسة... أنا ألوم... من لم يقم بواجب النظافة وبين يديه المكنسة... وارتضى أن يكون موظفا في منظومة سياسة الابلسة...!! يترائى لي أهمية الحديث في أمر هام... تبنيت مقاومة فساد باطله السياسي منذ 1992 عمليا بالكلمة والحركة التأثيرية ودفعت من اجل ذلك الكثير والكثير ويعز علي نفسي استدامة ذاك الفساد مادمنا نقول مبارك علي مصر... وقد نبت فساد ذاك الباطل بأرض مصر الخصبة 1981... وترعرع 1992... وبات الآن شجرة ثمارها حنظل وظلها حرورا... انه فساد باطل التبعية للابلسة السياسية الصهيونية الأمريكية... " التبعية المستسلمة تماما... تبعية الموظف الذي لم ولن يؤول له القرار قط "... إنها تبعية لمن يؤمن بحتمية نزع أصول الإسلام لله من الأرض بتبني مبدأي " الأرض المحروقة... والفوضى الخلاقة "... ففوضى حرق الأرض تعني إنبات نبتة لا صلة لها بأصول النباتات السابقة... نبتة مهندسة وراثيا سياسيا لها سمات ومواصفات زمانها فقط... والزمان لا يقف... إذن هي أيضا لن يقف تحورها عن الابتعاد من الأصول... " لن يقف عن الهبوط بالحداثة "... وذاك أحد اعظم مستهدفات إبليس... ذاك الفساد الحاكم وتبعيته ذكرني بحادثة بينها وبين حادثة حريق " قلعة الكبش بتاريخ 21/ مارس / 2007 بالقاهرة المصرية رباط "... فقد كان بمنطقة الجربي برأس البر محافظة دمياط منطقة عشوائية تشبه قلعة الكبش تماما... فماذا فعلت الحداثة معها... دبرت حادثة حريق بأنبوبة بوتاجاز... وعطلت سيارات الإطفاء حتى يأتي الحريق علي المنطقة وقد أتى عليها... ثم تعالت الأكاذيب وثرثرة الكلمات السياسية والتعويضات المادية إلى حين... ثم تبدأ تحقيقات الحداثة مع الملتحقين بغطاء التشريد... من انتم... كيف استوطنتم المكان وما سندكم القانوني والأرض ملك الدولة... الخ وينتهي الأمر بترحيل المشردين... ورحلات المستثمرين إلى المكان للعلو بالبنيان... وكان يا ما كان يسعد اللئام...!!! أسأل... أليس ما سبق هو ما حدث ويحدث في فلسطين علي يد إسرائيل... أليس ما سبق في البلقان... في أفغانستان... في الصومال ودارفور السودان... في العراق حاليا ويراه كل ذي عينان... والمنتوي عمله في إيران...؟؟ وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظات هامة 1. بأمر عائلية حكم مصر... حدث ما سبق مع أصالتي بنادي الصيد المصري 1997... ومع أصالتي بتدافع حزب العمل وجريدة الشعب 2000... ومع أصالتي بأساس قوامة مقاومة حزب الوفاق 2004... ومع كل اصل وأصالة أي من الأخوان... حتى الآن... إلى أن يتولى امرنا فارس من الفرسان... فارس مثل عنتر أو صلاح الدين وينتهي زمان عبلة وسوزان...!!!؟