استنكرت حركة الجهاد الإسلامي الهجوم الذي نفذته مجموعة مسلحة على موكب مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزة جون جنج. وقال نافذ عزام القيادي في الحركة: "إن الهجوم يخدم أعداء الشعب الفلسطيني ويأتي في وقت يتعرض له الشعب الفلسطيني إلى مؤامرة كبرى تستهدف أرضه ومصيره ومقدساته"، موضحاً أن الاعتداء على أناس رفضوا مغادرة غزة وأصروا على خدمة الشعب الفلسطيني "يجعلنا نتساءل عن المستفيد من تلك الجريمة ومن يقف وراءها". وطالب عزام السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية والقوى الوطنية والإسلامية بالتحرك الفوري لوضع حد لحالة الفلتان الأمني والتي باتت تهدد استقرار المجتمع الفلسطيني وتمس أصدقاءه. وكان موكب مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة جون جنج قد تعرض مساء الجمعة لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين شمال غزة عندما أطلقوا النار تجاه سيارته بشكل مباشر. بدوره؛ اتهم داوود شهاب الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاحتلال وأعوانه بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها مدير عمليات الأونروا في قطاع، وقال: "إن محاولة الاغتيال الجبانة يقف خلفها مجرمون يخدمون مصالح العدو وليس لهم علاقة بجهاد الشعب الفلسطيني ونضاله".