فجر عدد من المرشحين لمجلس الشعب مفاجئة من العيار الثقيل بعد أن أكدوا خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم –الثلاثاء- بمكتب الاستشاري الدكتور ممدوح حمزة بالدقي أنهم اكتشفوا أخطاء جسيمة في إعداد بيانات الناخبين التي تسلموها من اللجنة العليا للانتخابات , ووجدوا حصيلة 9 مليون صوت زائدة عن عدد الناخبين على مستوى الجمهورية. وقال المرشحون أن هذه الحصيلة جاءت عن تكرار أسماء الناخبين أكثر من مرة لدرجة وصلت في بعض الأسماء إلى تكرار خماسي وسداسي لافتين إلى أن هذا أمر مستحيل ونسبة وقوعه ضئيلة للغاية. المرشحون أكدوا أن هناك بعض الأسماء تم تكرارها أكثر من 43 مرة ويحملون أكثر من بطاقة قومية وقاموا بالتصويت في لجان ودوائر ومحافظات مختلفة وتركيز هذه الأصوات المتكررة يسمح بتنقل الناخبين بين اللجان والدوائر المختلفة قائلين "وده يفهمنا ليه عملوا الانتخابات على مراحل " . و نفى المرشحون أن يكون هذا الأمر قد وقع عن طريق الخطأ أو الصدفة مؤكدين على أن عدد تكرار الأسماء كان عن طريق التسلسل على سبيل المثال "تكرر الاسم الأول 50 مرة والثاني 47 مرة والثالث 43 وهكذا" وهذا لا يمكن أن يتم إلا عن طريق التعمد وأن يكون عقل بشري هو من قام بذلك قائلين "هناك حد كتف أمنا مصر وسلمها لجهة معينة شعب وشورى ورئاسة" مشيرين إلى أن هذه أكبر قضية تزوير شهدتها مصر وستجعلنا أمام قضية خطيرة لأن المجلس القادم هو الذي سيشكل الدستور وقواعد اختيار رئيس الجمهورية لافتين إلى أن هذه القاعدة الفاسدة هي التي ستجرى عليها انتخابات مجلس الشورى والرئاسة القادمة . فيما أكد المرشحون على أن هناك جهة اتفقت مع جهات سيادية في الدولة على تزوير الانتخابات بهذه الصورة رافضين الإفصاح عن اسم هذه الجهة مؤكدين على أنهم قاموا بإبلاغ النائب العام وعليه أن يكشف هو من وراء هذه القضية لافتين إلى إن أصابع الاتهام كثيرة تشير إلى أن من قام بعمل هذه القاعدة هي وزارة الداخلية أو وزارة التنمية الإدارية. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات على الثلاثاء, 10 يناير 2012 - 08:57 pm الكلام غير منطقى الكلام غير منطقى