انتقدت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم تحكم اليهود المتطرفين فى السياسة الصهيونية مشيرة إلى أن للصهاينة أعداء بالداخل يتمثلون فى المتزمتين الدينيين والمستوطنين المتطرفين. وأضافت لوموند، أن تأثير المستوطنين داخل حزب الليكود نفسه أصبح خطرا سياسيا (على رئيس الوزراء) نتنياهو ذاته، وباسم الأمن فتح الاستيطان صندوق الشر على مصراعيه، فالجيش الصهيونى يحمى أمن المستوطنين، ويغض الطرف عن ممارساتهم. وأضافت الصحيفة أن "الحكومة الصهيونية ليست فى وضع يمكنها من لجم التطرف الدينى، وبهذا تقف تل ابيب الديمقراطية أمام تحد فرضه الطموحون والمستوطنون أصحاب النزعة التبشيرية، إنه تحد صعب لأن هذه النتوءات التى ظهرت ما هى إلى نتيجة لتغاضى الحكومة نفسها عما يقوم به المتطرفون".