كلّفت وزارة الخارجية الصهيونية برئاسة أفيجدور ليبرمان سفيرها بالقاهرة يعقوب اميتاري ببدء الحوار مع حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب "النور" الذراع السياسية للدعوة السلفية فى إطار رسمي. ونقل عن السفير السابق يتسحاق ليفانون أنّ الكيان الصهيوني لم يستغل التوصية بإجراء حوار مع الإسلاميين عقب الثورة، خاصة أنهم لم يكونوا ذا قوة سياسية مقترنة بصندوق انتخابي. وأضاف ليفانون أنّ الإخوان والسلفيين بعد هذا الفوز الكاسح فى الانتخابات سوف يترددون فى إجراء حوار مع الكيان الصهيوني ، إلا أن هذا الأمر يمكن أن يتم من خلال الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية من أجل فتح قنوات مع هذه الأحزاب التى تطمح في علاقة جيدة مع العالم الخارجي، ولكنها تتحفظ تجاه الكيان الصهيوني. وأشار ليفانون إلى أنه رغم كل الصعوبات التى ستواجه السفير الحالي فى إجراء هذه الحوارات إلا أنه يشجع خطوة وزارة الخارجية فى تفويضه بالحوار. وأوضحت المصادر أنّ قرار وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان يعدّ تغييرًا كبيرًا فى موقف الكيان الصهيوني الذي كان يرفض الحوار مع الإسلاميين.