طالب إليوت إبرامز -نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق في عهد جورج دبليو بوش، زميل دراسات الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي حاليًا- الإدارة الأمريكية بقطع المعونات العسكرية عن مصر والتي تقدر ب 1,3 مليار دولار سنويًا، وذلك ردًا على حملة المداهمات؛ التي شنها الامن المصري على المراكز الحقوقية، حسب وصفه. وفي مقال كتبه على موقع جريدة أتلانتك الموالية للحزب الجمهوري، طالب إبرامز بوقف المعونات العسكرية الأمريكية للجيش المصري إلي أن يقوم بإرجاع كل ما قام بمصادرته من مكاتب المنظمات المدنية وحقوق الإنسان العاملة في مصر، وخصوصا منظمات فريدم هاوس والمعهد الديمقراطي القومي والمعهد الجمهوري الدولي الأمريكيين و"كونراد إديناور" الألمانية. واعتبر إبرامز -الذي كان يعتبر مسئولاً عن ملف الديمقراطية في الشرق الأوسط في عهد الرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش- أنه يجب منع المعونات العسكرية عن مصر أيضًا بعد أن تتعهد المؤسسة العسكرية الحاكمة في مصر للولايات المتحدة بأنها لن تقوم بتكرار الحملات السابقة علي منظمات المجتمع المدني. وقال إبرامز إن الولاياتالمتحدة عليها أن ترسل رسالة واضحة لقيادة الجيش المصري "إذا واصلتم التعدي على المنظمات الحقوقية الأمريكية والغربية في مصر فإن الثمن سيكون باهظًا وهو الحرمان من مبلغ ال 1,3 مليار دولار مساعدات عسكرية سنوية. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات sayed الأحد, 01 يناير 2012 - 09:32 pm london please do so عثمان الإثنين, 02 يناير 2012 - 09:10 am يارب يارب .. نبطل الشحاتة قصدى المساعدات اللى العالم كله واولهم امريكا عارفه ان المساعدات السابقة راحت للمخلوع ابن المخلوع