في تصريحات ساذجة تكشف مدي ضيق الأفق لدي وزير أهم منظومة في الدولة وهي التعليم الذي يعد أساس نجاح أي مجتمع ، وفي كحاولة لتسريح العاملين بقطاع الهندسة ، زعم طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال كلمته بافتتاح دورة تدريب مدرسى التربية الدينية بأكاديمية الأوقاف، أن 70% من المهندسون من المنتمين لتنظيم “داعش”. وقال شوقي " أنه على أن النظام الجديد، يسعى من خلاله إلى حماية الطلاب والعضو البشري في العملية التعليمية، من التطرف والأفكار الإرهابية والحول دون الانضمام لجماعات متطرفة. حسب زعمه. وأضاف شوقي، أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتنمية مهارات الطلاب ضمن خطة تأهيل الشخصية المصرية. وأضاف "أن هناك جهودا تبذل لإعداد جيل جديد بفلسفة جديدة لكى يفهم الآخر، وينبذ فكرة التعصب. وقال طارق شوقي، أن الوزارة تحاول القضاء على الإرهاب من جذوره، مشيراً إلى أن 70% من المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي من المهندسين، وأنه لابد من العمل على دراسة تلك الظاهرة وكيف التحق هؤلاء. وتابع أن الفئات العمرية المختلفة من الطلاب لابد أن تنشأ على وعي صحيح، وأن التعليم ستعمل مع الأوقاف على صياغة كتب التربية الدينية على بناء تلميذ يعرف هويته ووطنه ودينه مع قبول الآخر. حسب زعمه.