دافع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الثلاثاء عن تركيا، معتبرا أن هجومها على مناطق الأكراد في سوريا هدفه القضاء على "تهديد وشيك". وتعتبر الدوحة حليف رئيسي لأنقرة منذ أن قطعت السعودية والبحرين والإمارات العلاقات معها في يونيو 2017. وساعدت أنقرةالدوحة على تخطي تبعات قطع العلاقات ومحاولة محاصرتها اقتصاديا. ويتناقض الموقف القطري مع مواقف دول عربية وغربية أدانت الهجوم التركي في سوريا، والذي دفع واشنطن إلى فرض عقوبات على تركيا.