توافد الجزائريون ، اليوم الجمعة 6 سبتمبر ، نحو قلب الجزائر العاصمة ، للجمعة ال29 من الحراك الشعبي الذي انطلق 22 نوفمبر ، رافعين شعارات تطالب بالتغيير وتنحية ما تبقى من رموز نظام بوتفليقة، كما رفعوا شعارات أخرى رافضة للانتخابات ولهيئة الوساطة والحوار، وطالبوا "بدولة مدنية وليست عسكرية". كما رفض المشاركون مقترح رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح بتنظيم انتخابات رئاسية قبل نهاية 2019. وتداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي لفيديو تظهر فيه سيدة مسنة وهي تطالب بإعفاء رئيس أركان الجيش، الفريق قايد صالح من منصبه، داعية إلى رفض مقترحه لإجراء انتخابات مبكرة.
وكان الفريق أحمد قايد صالح، دعا، الاثنين الماضي، إلى استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية بتاريخ 15 أيلول/سبتمبر الجاري، وهو ما يعني إجراء انتخابات الرئاسة قبل نهاية السنة الحالية.