قامت قوات أمن النظان بإعتقال تعسفي لكل من الدكتور "أحمد فاروق شعبان" أمين عام "نقابة الصيادلة" السابق و الدكتور "محمد سعودي" وكيل نقابة الصيادلة الأسبق من منزليهما . وأعلن الحقوقي و الناشط الصيدلي الدكتور "خالد سمير" خبر اعتقالهما عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "اتصلت بي زوجة الدكتور أحمد فاروق أمين صندوق نقابة الصيادلة تستنجد انه تم أخذ زوجها من البيت يوم الخميس الساعة العاشرة مساءا بعد تفتيش البيت و حتى الآن لا تعرف مكانه و زوجة الدكتور محمد سعودي وكيل نقابة الصيادلة السابق قالت أنه تم أخذه من البيت فجر الأحد و لا يعرف مكانه". وطالب "سمير" الجهات الأمنية بالكشف عن مكانيهما: "أوجه رسالة مفتوحة إلى القوى الأمنيه : نريد أن نعرف مكان الزميلين و نعرف التهم الموجهة إليهما، وإذا كان هناك تهم لماذا لا توجه في النور عن طريق النيابة و ماذا يسمى أخذ الناس من بيوتهم فجرا دون معرفة التهمة او الجهة ؟ " وجه نداءاً إلي النقابات المختصة بالتدخل: "الى كل اعضاء نقابات المهن الطبية ارجوكم قفوا صفا واحدا مع زملاؤكم حتى نعرف مكانهم و موقفهم القانونى ثم اختلفوا بعد ذلك إذا كان لكم ما تختلفون عليه، وإلى أعضاء مجلس إدارة اتحاد نقابات المهن الطبية، أرجو عقد اجتماع طارئ ومخاطبة الجهات الأمنة للتعرف على مكان الزميلين وما هية التهم الموجهه إليهما والتأكد من حقوقهما القانونية. والى المرشحين لمقعد نقيب الأطباء و رئيس اتحاد المهن الطبية.. أين أنتم؟ ها هو الإختبار الحقيقى لكم .. و أعلمكم أن الصيادلة يقدروا يحشدوا 5 آلاف صوت من زوجاتهم و أزواجهم لمن يثبت. أنه أخرج الزميلين!" يذكر أنه وحتي اللحظة لم يتم الافراج عن الصيدليين، وتداولت أنباء عن تواجدهما بمقر "الأمن الوطني" بمدينة نصر. وسادت حالة من الغضب في الوسط الطبي عقب اعتقال الصيدليين النقابيين، لما يتمتعان به من سمعة طيبة وأيادٍ نظيفة وحمل للهم النقابي، والمطالبة بحقوق الصيادلة بحسب زملائهم. ونشرت الدكتورة "مني مينا" عبر موقع التواصل فيسبوك:"عرفت الزملين الصيدليين د.محمد سعودي و د.أحمد فاروق كزميلين نقابيين محترمين.. اتفق معهما احياناً.. واختلف أحياناً أخرى.. ولكني لا أستطيع تفهم سبب القبض عليهما.. الحرية للزميلين النقابيين". وقال الناشط الصيدلي "إسلام عبد القادر": "استاذى الغالي د. محمد سعودي وكيل نقابة الصيادلة الأسبق و صديقي العزيز د. أحمد فاروق امين عام نقابة الصيادلة السابق تم القبض عليهما من منزلهم من فترة ولا يعلم أحد مكانهما حتي الآن. أبسط حقوق أي متهم أن يعرض علي النيابة، وأن يعرف تهمته و أن يوكل له محامي لمناقشة أدلة الاتهام إن وجدت. اتضامن معهم و اثق في برائتهم من اي تهمه موجه لهم لأنهم من النقابيين المحترمين و يشهد لهم صيادلة مصر." وقالت الدكتورة "بسمة العطار": "قامتان نقابيه مهما اختلفنا معاهم لا يشكك احد في مهنيتهم واخلاصهم ربنا يرجعكم سالمين لبيوتكم كل الدعم للمحترمين من قلوبنا " وقال الصيدلي "مولانا الحاتم": "اللي ما قابلش د.سعودى وأحمد فاروق و اتعامل معاهم شخصياً بلاش يفتي و يقول أنهم إخوان هي مش ناقصه، د. سعودى عمره ماكان إخوان وفاروق ساب الإخوان من زمان. والاتنين كانوا معانا ف قايمة المهنيين اللي اسقطت مجلس الاخوان في عز قوة وسيطرة الاخوان في انتخابات مارس 2013". وقال الصيدلي "محمد أبو المجد": "يعلم الله أني لم اشهد من هذين الرجلين الا كل خير ونظافه اليد وحرصهم علي المهنه ويجب التحرك لمعرفه جهه الاعتقال والسبب ويجب تحرك جاد من كل صيدلي حر ومن كل اعضاء اتحاد المهن للكشف عن مكانهم والتهم الموجهه اليهم والا الافراج عنهم". يذكر أن للصيدليبن المختفيين جهوداً نقابية يعلمها القاصي والداني و قد شاركوا في تجميع التوقيعات للجمعية العمومية الطارئة في اغسطس الماضي من اجل عمل انتخابات طارئة و رفع الحراسة القضائية عن نقابة الصيادلة. و قام الصيادلة في أغسطس الماضي بتحرير محضر اثبات حالة لرفض لجنة الحراسة استلام التوقعيات المطالبة بجمعية عمومية طارئة عقب بلوغ النصاب القانوني بتوقيع اكثر من 300 صيدلي.