قرر مجلس نقابة الصيادلة تأجيل الجمعية العمومية الطارئة المقررة لمناقشة كادر المهن الطبية 15 يوماً لعدم اكتمال النصاب القانوني. رفض د.محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة ما تردد حول وجود رغبة من النقابة لاشعال الأوضاع بالإضرابات والاعتصامات.. موضحاً أن المجلس لا يتحرك من منطلق سياسي وإنما من حرصه علي مصالح الجمعية العمومية. كانت قاعة انعقاد الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الصيادلة شهدت مشادات بين د.مروة خليل عضو مجلس النقابة العامة وعدد من أعضاء مجالس النقابات الفرعية والنقابة العامة علي خلفية اتهام "مروة" للدكتور محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة برفضه لمحاسبة د.أحمد العزبي صاحب سلاسل "العزبي" بسبب بيع زوجة النقيب اسمها كصيدلانية للعزبي. قالت د.مروة خليل في كلمتها أمام الجمعية العمومية إن النقابة ضعيفة ولا تقوم بدورها تجاه أعضائها وتخضع للعبة المصالح الشخصية من جانب النقيب.. مشيرة إلي أن النقابة فشلت في حشد الأعضاء لحضور الجمعية العمومية الطارئة. احتج أعضاء النقابة العامة علي اختلاف توجهاتهم بسبب الاتهامات التي وجهتها مروة خليل إلي النقيب والمجلس. انسحب نقيب الصيادلة والأمين العام ووكيل النقابة من الجمعية العمومية وتم فض الجلسة التي شهدت أيضاً اشتباكات بالأيدي بين أعضاء المجلس وأعضاء الجمعية العمومية حيث تم اتهام المجلس بالتستر علي المخالفات المالية للإخوان بالنقابة. قال نقيب الصيادلة بأن يجري حالياً التفاوض مع مصلحة الضرائب للخروج باتفاقية عادلة وحل أزمة الاقرارات الضريبية للصيادلة.. خاصة ان نسب الضرائب ستكون معقولة ومرضية للصيادلة.. مشيراً إلي وجود اجتماع يوم الاثنين المقبل مع المصلحة لمناقشة بنود الاتفاقية. طالب د.محمد سعودي وكيل النقابة العامة للصيادلة بسحب مشروع قانون تنظيم المهن الطبية والمعروف إعلامياً بقانون "الحوافز" وفتح نقاش بين المهن الطبية حول المشروع الأصلي للكادر. أكد أن مطالب الصيادلة ليست فئوية وتشمل: إنشاء هيئة عليا للدواء وتطبيق القرار 499 الخاص بالتسعير وحل أزمة الأدوية منتهية الصلاحية وتطبيق الكادر الأصلي.