قال السيناتور الأمريكي "بيرني ساندرز"، إذا كانت الولاياتالمتحدة تريد إحلال السلام في الشرق الأوسط، فلا يجب أن تكون مؤيدة لإسرائيل طوال الوقت. جاء ذلك في تصريحات للمُرشح الرئاسي بانتخابات 2020 مع بودكاست Pod Save America، حيث أتهم حكومة الاحتلال بالعنصرية والمسؤولية عن التصعيد خلال السنوات الأخيرة، لأنها حكومة يمينية ذات توجهات عنصرية كثيرة. وشدد ساندرز على أن مقاربة إدارة ترامب المؤيدة لإسرائيل، والتي نقلت فيها السفارة الأمريكية للقدس؛ تعرض مفاوضات السلام مع الفلسطينيين للخطر، مُشيرًا إلى انه يهودي وليس مُعاديًا لإسرائيل، فمن حقهم أن يعيشوا بسلام واستقلال وأمان.
وتابع السيناتور الأمريكي تصريحاته قائلاً: لا يمكن أن تكون سياستنا مؤيدة لإسرائيل فقط، بل يجب أن تكون مؤيدة للمستوى الإقليمي، وتعمل مع جميع الناس وجميع الدول في المنطقة، مضيفا أن الفلسطينيين يستحقون الاحترام والمعاملة العادلة. وأختتم ساندرز حديثه مؤكدًا على أنه سوف يفكر بالتأكيد في استخدام مليارات الدولارات التي تنقلها الولاياتالمتحدة إلى أمن إسرائيل كل عام، كوسيلة لجعل الحكومة الإسرائيلية تغير مسارها، في حال تم انتخابه. يُجدر الإشارة إلى أن "بيرني ساندرز" كان قد خسر قبل أربع سنوات، أمام هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية.