أكد تجمع المهنيين السودانيين اليوم الاثنين، على أن المعتصمين أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم، يتعرضون لمجزرة دموية في محاولة غادرة "لفض اعتصامنا الباسل". جاء ذلك في بيان صادر عن التجمع المعارض قال فيه: لم ينتظر المجلس الانقلابي كثيراً على وعوده الكاذبة، ولم يتحمل ارتداء الزيف فى الشعارات والمواقف أيام معدودات ليكشف عن وجهه الحقيقي وهو يغدر فجر اليوم بالآلاف من المعتصمات والمعتصمين من أبناء وبنات شعبنا الثوار بمحيط القيادة العامة للجيش، مطلقاً الرصاص بسخاء حقود. ودعا التجمع في بيانه للعمل على إسقاط المجلس العسكري وفي إطار تنظيم التصعيد الثوري السلمي من خلال تتريس كل شوارع العاصمة والأقاليم، والخروج في مسيرات سلمية ومواكب بالأحياء والمدن والقرى، مُعلنًا العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس العسكري. . وحسب شهود عيان، فإن قوات الأمن السودانية اقتحمت موقع اعتصام في وسط الخرطوم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين وسط طلقات نار فيما وصفه نشطون بأنها محاولة لفض الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع.
; وفي سياق متصل أكدت لجنة أطباء السودان المركزية في وقت لاحق على سقوط ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، وإصابة 60 آخرين خلال الهجوم على ميدان الاعتصام في الخرطوم، مُطالببين الصليب الأحمر وغيره من التجمعات بضرورة التدخل لإجلاء الجرحى والمُصابين. يُجدر الإشارة إلى أن لهجة المجلس المجلس العسكري تغيرت مع المعارضة، بعدما حظي بدعم مثلث الشر "السعودية والإمارات ومصر"، خصوصًا بعدما زار رئيس المجلس "عبد الفتاح البرهان" نظيره عبد الفتاح السيسي منذ أيام بالقاهرة.