يخيم هدوء حذر على جبهات القتال في محيط العاصمة الليبية عقب تحقيق حكومة الوفاق تقدما في محوري عين زارة، وقصر بن غشير جنوبطرابلس، وتمكنت من السيطرة على تمركزات جديدة في محيطها، بعد أن طردت قوات حفتر منها. ودارت معارك ضارية فجر السبت على عدة محاور في محيط العاصمة، فيما حققت قوات الوفاق التي أطلقت عملية "بركان الغضب" من جهته قال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، مصطفى المجعي في تصريح نقلته قناة فبراير المحلية، إن الكتائب المسلحة التابعة للحكومة تجري تحضيرات للمرحلة الثانية من عملياتها ضد قوات حفتر، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى المتمثلة في وقف تقدم حفتر نحو العاصمة قد انتهت بنجاح. وبدت علامات تقهقر كبير، على قوات حفتر، 18 أبريل، عند محوري السواني - الزهراء، والعزيزية، على تخوم العاصمة طرابلس. وباتت القواعد الخلفية لقوات حفتر بمدينة غريان، مهددة بالسقوط، عقب التحام "كتائب مصراتة"، و"كتائب الزاوية"، و"فرسان جنزور"، والقوة الوطنية المتحركة ب"كتائب الزنتان"، التابعة جميعا لحكومة "الوفاق الوطني". في سياق متصل قالت مصادر محلية، إن قوات الحكومة اعترضت الليلة الماضية شاحنة إمداد تابعة لحفتر في منطقة بوابة السدادة شرق مصراته، وسيطرت عليها بالكامل.