أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس صالح العاروري، خلال كلمة له في المهرجان التحضيري لانتخابات مجلس الطلبة و جامعة بير زيت برام الله اليوم الخميس 11 أبريل ، إن التهدئة في غزة ليست اتفاقية سلام أو هدنة مع الاحتلال الصهيوني ، وإنما ما يجري هو انتزاع لحقوق معيشية للشعب الفلسطيني بقوة المقاومة وسلاحها. وقال أن "القضية الأخطر على شعبنا الآن هي صفقة القرن التي تحاول الإدارة الأمريكية فرضها بدعم من بعض الدول العربية". وشدد العاروري على أن "حماس لم ولن تكون جزء من أي مؤامرات أو مفاوضات سرية مع العدو بشكل مباشر أو غير مباشر". واعتبر أن "حماس" هي الجدار الحقيقي أمام صفقة القرن، "ولن تمر عبرنا مهما كلفنا ذلك من أثمان"، ، لافتاً إلى أن المفاوضات السرية ليست من أدبيات الحركة ولن نقبل بأي حل يعترف بالكيان الصهيوني". وأعلن أنه :" لأول مرة على قضيتنا خطورة بهذا المستوى في ظل تغول أمريكي وانبطاح عربي. وخاطب العاروري ترمب ونتنياهو ولكل المتآمرين، قائلاً "حقوق شعبنا في فلسطين غير قابل للتغيير"، موضحاً أن القدس تتعرض لمؤامرة "صهيونية" عالمية تستهدف تهويد القدس وفرض أمر واقع فيها". كما شدد على أن المدينة المقدسة تحتاج إلى وقفة وطنية إسلامية ومسيحية للدفاع عنها في وجه المؤامرات. ولفت العاروري الى أن الأسرى يخوضون معركة مهمة من أجل انتزاع حقوقهم، مؤكداً على أن قضية الأسرى على رأس أولويات المقاومة في مباحثتها مع الوفد المصري.