اعتبرت قوى إعلان الحرية والتغيير في بيان مشترك ، أن سلطات النظام نفذت انقلاباً عسكرياً تعيد به انتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار شعبنا العظيم عليها. داعيه الشعب السوداني إلي مواصلة اعتصامه. واعتبر البيان أن " من دمروا البلاد وقتلوا شعبها يسعون إلى أن يسرقوا كل قطرة دم وعرق سكبها الشعب السوداني العظيم في ثورته التي زلزلت عرش الطغيان". وجاء في البيان: "إننا في قوى إعلان الحرية والتغيير نرفض ما ورد في بيان إنقلابيي النظام هذا وندعو شعبنا العظيم للمحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم وللبقاء في الشوارع في كل مدن السودان مستمسكين بالميادين والطرقات التي حررناها عنوة واقتداراً حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة. " وتابع :هو القول الفصل وموعدنا الشوارع التي لا تخون". من جانبه دعي تجمع المهنيين جميع ضباط وضباط صف وجنود قوات شعبنا المسلحة الشرفاء، للوقوف إلي جانب الشعب ضد محاولة الانقلابات. وقال البيان "إلى الذين انحازوا إلى الشعب وتصدوا ببسالة تاريخية لمحاولات النيل من المعتصمين في القيادة العامة، وقدموا شهداء سطر التاريخ اسماءهم بالذهب. تابعتم محاولة سرقة ثورة شعبكم الباسلة من قبل سدنة النظام لإعادة إنتاج ذات حواضن الفساد والقهر والظلم. نثق في وقوفكم صفاً واحداً مع الشعب من أجل الوطن ومن أجل أن تعود القوات المسلحة المختطفة إلى وضعها الطبيعي والرائد؛ قوات الشعب المسلحة".