اعتبر وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي في ختام لقاء مع نظيره القطري ان العراق بات "على وشك التقسيم". وقال دوست بلازي في مؤتمر صحفي عقب محادثات اجراها مع الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني "نحن بالطبع متفقون على استنتاج مؤسف: اننا على وشك التقسيم. ثمة اليوم وضع من انعدام الاستقرار الاقليمي". وردد ان "الحل الوحيد" يكمن في "انسحاب القوات الدولية (..) بحلول 2008" وفي "اعادة دولة القانون". من جهته قال وزير الخارجية القطري "حتى المسؤولين العراقيين غير قادرين في الوقت الحاضر على التخطيط لاي شيء بالنسبة للعراق. لا مجال للكلام عن خطة في الوقت الحاضر". واشار الى "الفوضى" المنتشرة في العراق. واضاف "بالطبع ان دول الجوار قد تساعد وقد لا تساعد لكن على العراقيين ان يعتمدوا على انفسهم في المقام الاول في التصدي للميليشيات وطمأنة مجمل الشعب العراقي". ويشير هذا التصريح الى المؤتمر الدولي حول العراق المزمع عقده في العاشر من مارس في بغداد وقد دعيت اليه الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) ودول الجوار وبينها ايران وسوريا.