أكدت الحركة الأسيرة ، أن اعتداءات قوات الاحتلال "الصهيوني" الاثنين الماضي، على الأسرى الفلسطينيين في قسم (1) بسجن "رامون" أدت إلى إصابة 40 أسيرا. وقال مكتب إعلام الأسرى، إن "إدارة سجون الاحتلال فرضت غرامات مالية باهظة وإجراءات عقابية على الأسرى. وأوضح البيان أن حكومة الاحتلال جعلت من السجون ميدان تدريب ومناورة لوحدات القمع المختلفة. وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حذرت الثلاثاء، من سوء الأوضاع التي يعانيها الأسرى داخل سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن الثلاث سنوات الأخيرة هي الأخطر على المعتقلين. يذكر أن نادي الأسير الفلسطيني قال في بيان له الاثنين إن "حالة من التوتر الشديد تسود سجن ريمون الإسرائيلي، بعد قيام إدارة السجن بحملة تنقلات داخلية في صفوف المعتقلين، قد تؤثر على صحتهم". وبين النادي في بيان له، أن توترا يسود معتقل "ريمون" (جنوبا)، وتحديدا في قسم (1)، وأن هناك أنباء أولية عن حرق غرف داخل القسم، وسماع أصوات تكبيرات. وأشار إلى أن "المواجهة بين الأسرى وإدارة المعتقل تصاعدت صباح الاثنين، عقب قيام الإدارة بنقل 90 أسيرا من أصل 120، يقبعون في قسم 7، إلى قسم 1، وذلك بعد أن نصبت أجهزة تشويش داخله".