دعت كتائب شهداء الأقصى "لواء الشهيد نضال العامودى" اليوم الأحد جميع فصائل العمل المسلح الفلسطيني إلى العودة لخيار المقاومة والمواجهة مع الاحتلال، مطالبة بإعلان حالة التعبئة العامة على صعيد الأرض الفلسطينية وضرب الاحتلال أينما وجد. وشددت الكتائب على استمرار المقاومة والكفاح المسلح بكل أشكالها، نافية قبولها بأية تهدئة مع الاحتلال في الوقت الحالي. وأعلنت مسئوليتها عن إطلاق صاروخين من نوع الأقصى 103 المطورة الليلة الماضية، وأصابت مستوطنة سديروت جنوب الكيان الصهيوني. وقالت الكتائب إن إطلاق الصاروخين يأتي ضمن سلسلة ردود الكتائب على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني. من جانبه قال موشيه يعلون، وزير الشئون الإستراتيجية الكيان الصهيونية، بأن الكيان الصهيوني ستكون مضطرة إلى استخدام المزيد من الوسائل لوضع حد للاعتداءات الصاروخية الفلسطينية التي تستهدف التجمعات السكنية في المنطقة الجنوبية حسبما ذكر. وحمل يعلون فى تصريحات لراديو الكيان الصهيوني اليوم حركة حماس التى تسيطر عل قطاع غزة منذ عام 2007 المسئولية عن إطلاق الصواريخ بالرغم من إنها لا تقوم بذلك ميدانيا. وأصيب مواطن وطفلته بجروح بين متوسطة وخطيرة، جراء قصف طائرات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم "الأحد" لمنزل يتبع أحد قادة كتائب عز الدين القسام جناح حركة حماس العسكرى في حي الزيتون شرق غزة.