يعقد المندوبون الدائمون بجامعة الدول العربية اليوم الأحد، دورة تتضمن مناقشة إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع سوريا. وأشارت مصادر لمجلة "الأهرام العربي"، إلى أن المجلس سيتخذ قرارا يسمح بإعادة فتح سفارات الدول العربية في دمشق مع إعادة فتح سفارات سوريا في العواصم العربية. وانقسم المتواجدون داخل الجامعة العربية إلى مجموعتين، الأولى تحث على اتخاذ قرار بإعادة سوريا إلى مقعدها بعد مرور 7 سنوات خلال اجتماع اليوم، ويترتب على ذلك حضور الرئيس السوري بشار الأسد القمة العربية الاقتصادية في لبنان الشهر الجاري، ومن ثم القمة الدورية للجامعة في مارس القادم. فيما تريد المجموعة الثانية عودة السفارات العربية والسفراء لدمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية فقط، وتأجيل قرار عودة سوريا للجامعة العربية إلى القمة المقبلة، على أن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب في مارس المقبل. جدير بالذكر أن دولا عربية كانت قررت إعادة فتح سفاراتها في سوريا، حيث أعلنت الإمارات الأسبوع الماضي فتح سفارتها في دمشق، فيما أعلنت البحرين استمرار عمل سفارتها في سوريا.